الاعتماد (١).
وفي ق : الحكم بن عبد الرحمن بن أبي نعيم البجلي (٢).
وزاد قر : والد أبي الحكم بن المختار بن أبي عبيد ، كنيته أبو محمّد ، ثقة ، روى عنه وعن أبي عبد الله عليهماالسلام (٣).
وفي تعق : في الوجيزة والبلغة : ممدوح (٤) ؛ ولعلّه غفلة ، لأنّه إن حصل الظنّ من كلام ابن عقدة يصير مظنون الوثاقة وإلاّ فلا وجه لجعله مدحا.
إلاّ أن يقال : إنّ الفضل غير ظاهر المذهب ، بل الظاهر أنّه مخالف كابن عقدة ، فلعلّه يريد العدالة في مذهبه ، فلا يكون عدلا ، نعم يكون متحرّزا عن الكذب على أيّ تقدير.
وفيه : أنّ إحدى العدالتين ظاهرة على التقديرين.
وفي الكافي ـ في باب أنّ الأئمّة عليهمالسلام قائمون بأمر الله ـ بسنده عنه قال : أتيت أبا جعفر عليهالسلام فقلت : لله (٥) عليّ نذر بين الركن والمقام إن أنا لقيتك أن لا أخرج من المدينة حتّى أعلم أنّك قائم آل محمّد ( ص ) أم لا ، فلم يجبني بشيء فأقمت ثلاثين يوما. ثمّ استقبلني في طريق فقال : يا حكم ، وإنّك لههنا بعد؟! قلت : إنّي أخبرتك بما جعلت لله علي ... إلى أن قال : يا حكم ، كلّنا قائم بأمر الله ، قلت : فأنت المهدي؟
__________________
(١) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٣٢.
(٢) رجال الشيخ : ١٧١ / ١١٢ ، وفيه زيادة : الكوفي.
(٣) رجال الشيخ : ١١٤ / ١٢ ، وفي نسختنا عبارة : والد أبي ، آخر الترجمة ؛ وقوله : الحكم بن المختار ، ترجمة مستقلة. وسينبّه عليه المصنّف أيضا.
(٤) الوجيزة : ٢٠٠ / ٦١٠ ، بلغة المحدّثين : ٣٥٣ / ١٨.
(٥) في المصدر : فقلت له.