وفي كش : حدّثني خلف بن حمّاد ، قال : حدّثني أبو سعيد الآدمي ، قال : حدّثني الحسين بن بشّار ، قال : لمّا مات موسى بن جعفر عليهالسلام خرجت إلى عليّ بن موسى عليهالسلام (١) ، غير مؤمن بموت موسى عليهالسلام ، ولا مقرّ بإمامة عليّ عليهالسلام ، إلاّ أنّ في نفسي أن أسأله وأصدّقه. إلى أن قال : قال حسين : فجزمت على موت أبيه وإمامته.
ثمّ قال كش : فدلّ هذا الحديث على ترك الوقف وقوله بالحق (٢).
ولا يخفى أنّ في الطريق أبا سعيد الآدمي ، وهو ممّن لا يقبل قوله ؛ وخلف بن حمّاد ، وقد قال غض : إنّ أمره مختلط ، ولكن وثّقه جش ؛ إلاّ أنّ الوقف لا نعلمه إلاّ بهذا الحديث ، فتدبّر.
أقول : سهت أقلام جملة من الأعلام في المقام لا بدّ من التنبيه عليها :
أوّلهم : الشهيد الثاني رحمهالله في مقامين :
الأوّل : حكمه بأنّ أبا سعيد الآدمي غير مذكور في صه في البابين ، وإنّما ضعّفه طس ؛ مع أنّ أبا سعيد وهو سهل بن زياد مذكور في صه (٣) وست (٤) وجش (٥) وكش (٦) وغيرها.
والثاني : قوله : إنّ خلف بن حمّاد قال فيه غض : أمره مختلط ؛ وذاك
__________________
(١) عليهالسلام ، لم ترد في نسخة « م ».
(٢) رجال الكشّي : ٤٤٩ / ٨٤٧.
(٣) الخلاصة : ٢٢٨ / ٢.
(٤) الفهرست : ٨٠ / ٣٣٩.
(٥) رجال النجاشي : ١٨٥ / ٤٩٠.
(٦) رجال الكشّي : ٥٦٦ / ١٠٦٩.