أنّ سبب الضعف شيء معروف عندهم كنفسه ، وغير خفيّ أنّه ليس شيء معروف إلاّ ما في كش ، وفيه ما ذكره المصنّف ، مضافا إلى ما مرّ في الفوائد. ( وأمّا عدم نقل التوبة فنشأ من طس (١) ، والظاهر أنّ العلاّمة تبعه ) (٢) ، انتهى.
أقول : وحكم طس كصه بالتوقّف في روايته ، وحكم في المختلف بصحّة روايته في كتاب الخمس (٣).
وفي شرح الكافي : قال سيّد الحكماء : الأرجح عندي فيه الصلاح كما رواه كش ، والثقة كما حكم به الشيخ في موضع ، إن لم يكن الثقة مرّتين كما نصّ عليه جش وقطع به (٤) ، انتهى.
وذكره في الحاوي في قسم الثقات وقال : الأرجح عدالته ، لتساقط قولي الشيخ وتكافؤهما ، فيبقى توثيق جش وشهادة علي بن الحسن بن فضّال له بالصلاح (٥) ، انتهى.
وفي الوجيزة : مختلف فيه (٦).
وفي مشكا : ابن مكرم (٧) أبو خديجة الثقة ، عنه الحسن بن علي الوشاء ، وأحمد بن عائذ ، وعبد الرحمن بن أبي هاشم البجلي كما في الفقيه (٨) (٩).
__________________
(١) التحرير الطاووسي : ٢٧٥ / ١٩٠.
(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٦١ ، وما بين القوسين لم يرد في نسخنا منها.
(٣) مختلف الشيعة : ٣ / ٣٤١.
(٤) شرح أصول الكافي للمازندراني : ٢ / ٤٨.
(٥) حاوي الأقوال : ٨٥ / ٣٠٩.
(٦) الوجيزة : ٢١٧ / ٧٩٦.
(٧) ابن مكرم ، لم يرد في نسخة « ش ».
(٨) الفقيه ٤ : ٣١ / ٨٨.
(٩) هداية المحدّثين : ٦٩.