أي يرقّ على أفئدتهم ، وكان يسمّى المنشد ، عاش سبعين سنة ومات سنة ثلاثين ومائة ، صه (١).
وفي جش : روى عن سفيان بن مصعب عن جعفر بن محمّد عليهالسلام ، وعن الزبال (٢) ، وعمّر إلى سنة إحدى وثلاثين ومائتين ، قال أبو الفرج محمّد بن موسى بن علي القزويني رحمهالله : حدّثنا إسماعيل بن علي الدعبلي قال : حدّثنا أبي قال : رأيت أبا داود المسترق ـ وإنّما سمّي المسترق لأنّه كان يسترقّ الناس بشعر السيّد ـ في سنة خمس وعشرين ومائتين ، يحدّث عن سفيان بن مصعب عن جعفر بن محمّد عليهالسلام ، مات سنة إحدى وثلاثين ومائتين (٣).
وفي كش : قال محمّد بن مسعود : سألت علي بن الحسن بن فضّال عن أبي داود المسترق ، قال : إنّه سليمان بن سفيان المسترق ، وهو المنشد ، وهو ثقة. إلى أن قال : عاش سبعين سنة ، ومات سنة ثلاثين ومائة (٤).
وفي ست : له كتاب ، أخبرنا به أحمد بن عبدون ، عن ابن الزبير ، عن علي بن الحسن ، عن أبيه ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي داود.
وأخبرنا ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن محمّد بن الحسين ، عن أبي داود.
ورواه عبد الرحمن بن أبي نجران ، عنه (٥).
وفي تعق : في حاشية التحرير : ربما أوهمت عبارة طس أنّه ـ أي التوثيق ـ من كش ، وليس كذلك ، بل من ابن فضّال ، وقد وقع التوهّم في صه
__________________
(١) الخلاصة : ٧٨ / ٤.
(٢) كذا في النسخ ، وفي المصدر : الربال ، وفي مجمع القهبائي عنه : الزيّال.
(٣) رجال النجاشي : ١٨٣ / ٤٨٥.
(٤) رجال الكشّي : ٣١٩ / ٥٧٧ ، وفيه : وعاش تسعين سنة.
(٥) الفهرست : ١٨٤ / ٨٢٥.