وليس أعلم كيف هذه الحكاية! لأنّ سماعة روى (١) عن أبي الحسن عليهالسلام وهذه الحكاية تتضمّن أنّه مات في حياة أبي عبد الله عليهالسلام والله أعلم.
له كتاب يرويه عنه جماعة كثيرة ، عثمان بن عيسى عنه به (٢).
وفي ق : يكنّى أبا محمّد ، بيّاع القزّ ، مات بالمدينة (٣).
وفي ظم : له كتاب ، روى عن أبي عبد الله عليهالسلام ، واقفي (٤).
وفي تعق : فيه نظر ، لأنّ مقتضى قول جش عدمه ، وهو أضبط ، سيّما مع ما سنذكر. والشيخ محمّد بعد ما رجّح عدم وقفه بنحو ما ذكرنا قال : وقد رأيت بعد ما ذكرت كلاما لمولانا أحمد الأردبيلي رحمهالله يدلّ على ذلك ، واعتمد على نفي الوقف ونحوه عن جماعة ، والحقّ أحقّ أن يتّبع ، انتهى.
وفي البلغة أيضا نقل القول بعدم الوقف عن بعض (٥).
وممّا يؤيده تأكيد جش وتكريره وثاقته. وممّا يؤيّد روايته أنّ الأئمّة اثنا عشر ، كما في الكافي (٦) ( ويأتي في يحيى بن القاسم بعضه ) (٧) وكذا في
__________________
(١) في نسخة « ش » : يروي.
(٢) رجال النجاشي : ١٩٣ / ٥١٧ ، وفيه بعد ثقة ثقة زيادة : وله بالكوفة مسجد بحضرموت وهو مسجد زرعة بن محمّد الحضرمي بعده.
أي أنّ المسجد لكونه في خطّة الحضرميين بالكوفة يسمى بمسجد حضرموت. قاله في تنقيح المقال : ٢ / ٦٧.
(٣) رجال الشيخ : ٢١٤ / ١٩٦.
(٤) رجال الشيخ : ٣٥١ / ٤.
(٥) بلغة المحدّثين : ٣٦٧ / ١٢.
(٦) الكافي ١ : ٤٤٩ / ٢٠.
(٧) ما بين القوسين لم يرد في المصدر.