وآله ) عنه (١) ، وقوله تعالى لموسى عليهالسلام : « ذكري على كل حال حسن » (٢) ، وقول الصادق عليهالسلام : « لم يرخّص في الكنيف أكثر من آية الكرسي ، وحمد الله ، أو آية » (٣).
وقيل : يحكي الأذان.
والبول قائما ، لما روي انه : « من غير علة من الجفاء » (٤).
ومطمحا من السطح في الهواء ، لنص النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم (٥).
وطول الجلوس خوفا من البواسير ، قاله الصادق عليهالسلام ، عن لقمان رضياللهعنه (٦).
واستصحاب ما عليه اسم الله تعالى ـ كخاتم ومصحف ـ لوضع النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم خاتمه قبل التخلّي (٧) أما أسماء الأنبياء فلا بأس.
واستصحاب دراهم بيض الا ان تكون مصرورة ، عن الباقر عليهالسلام (٨).
والاستنجاء باليمين لأنّه من (٩) الجفاء (١٠) وباليسار وفيها خاتم عليه اسم الله تعالى ، أو اسم نبي أو إمام ، أو فصّه حجر زمزم ، لما روي : سألته عن الفصّ من
__________________
(١) التهذيب ١ : ٢٧ ح ٦٩.
(٢) الفقيه ١ : ٢٠ ح ٥٨ ، التهذيب ١ : ٢٧ ح ٦٨.
(٣) الفقيه ١ : ١٩ ح ٥٧ ، التهذيب ١ : ٣٥٢ ح ١٠٤٢.
(٤) الفقيه ١ : ١٩ ح ٥١.
(٥) الفقيه ١ : ١٩ ح ٥٠ ، التهذيب ١ : ٣٥٢ ، ح ١٠٤٥.
(٦) الفقيه ١ : ١٩ ح ٥٦ ، التهذيب ١ : ٣٥٢ ، ح ١٠٤١.
(٧) سنن ابن ماجة ١ : ١١٠ ح ٣٠٣ ، سنن أبي داود ١ : ٥ ح ١٩ ، سنن الدار قطني ١ : ٥٤ ، السنن الكبرى ١ : ٩٤.
(٨) التهذيب ١ : ٣٥٣ ح ١٠٤٦.
(٩) في س زيادة : باب.
(١٠) الكافي ٣ : ١٧.