حجر زمزم ، قال : « لا بأس به وإذا أراد الاستنجاء نزعه » (١) والمروي عنه وان جهل لكن الظّاهر انه الإمام ، لافتاء الجماعة به. وفي نسخة بالكافي للكليني ـ رحمهالله ـ إيراد هذه الرواية بلفظ : « من حجارة زمرد » وسمعناه مذاكرة.
والسّواك ، لما روى الشيخ : « انه يورث البخر » (٢).
والأكل والشرب ، لفحوى رواية ( اللقمة ) عن الباقر عليهالسلام (٣) وتضمنه مهانة النفس.
واستقبال بيت المقدس ـ قاله الفاضل ـ لشرفه (٤).
ومس الذكر باليمنى ، لنهي الباقر عليهالسلام عنه (٥).
والظاهر كراهيته عند القبور ، للخبر (٦).
ويستحب الاعتماد على اليسرى ، للخبر عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم (٧).
واعداد النّبل ، للخبر عنه أيضا (٨) وهي : أحجار الاستنجاء ، جمع نبلة وأصلها الحصاة.
والدعاء دخولا وخروجا ، وإخراجا ، ولرؤية الماء ، واستنجاء ، وفراغا.
ومسح البطن عند الفراغ قائما ، قاله المفيد ومن تبعه (٩).
والصبر هنيهة ، ثم الاستبراء ، لقول الباقر والصادق عليهماالسلام (١٠).
__________________
(١) الكافي ٣ : ١٧ ح ٦ ، التهذيب ١ : ٣٥٥ ح ١٠٥٩.
(٢) الفقيه ١ : ٣٢ ح ١١٠ ، التهذيب ١ : ٣٢ ح ٨٥.
(٣) الفقيه ١ : ١٨ ح ٤٩.
(٤) منتهى المطلب ١ : ٤٠.
(٥) الفقيه ١ : ١٩ ح ٥٥.
(٦) الكافي ٦ : ٥٣٣ ح ٢.
(٧) السنن الكبرى ١ : ٩٦.
(٨) أخرجه عبد الرزاق ، والرازي في العلل ١ : ٣٦ ح ٧٥ ، كما في تلخيص الحبير ١ : ٤٧٢.
(٩) المقنعة : ٤ ، المراسم ٣٣.
(١٠) التهذيب ١ : ٢٠ ح ٥٠ ، الاستبصار ١ : ٩٤ ح ٣٠٣.