مصدر النور والوعي في الارض.
ثانيا ـ : تصاغر علماء عصره أمامه اعترافا منهم بسمو مقامه العلمي والروحي وإنه المرجع الأعلى للعالم الاسلامي.
ثالثا ـ : سعة علوم الامام ومعارفه لا في الفقه الاسلامي فحسب ، وإنما كان ملما بجميع العلوم من علم الكلام والفلسفة ، والتفسير والتأريخ والحكم والآداب وغير ذلك مما اصبح به المنار المشرق للعلوم الاسلامية.
رابعا ـ : انه اظهر مخبآت بعض العلوم ، وكشف النقاب عن كنوز المعارف التي كانت خافية على الناس.
خامسا ـ : انه كان الرائد الاول للحركة العلمية في عصره ، فمن نمير علمه اقتبس العلماء ، ومن افاضاته استمد البحاث والمؤلفون والكتاب.
سادسا ـ : تحرج الامام في الدين كأشد ما يكون التحرج ، وشدة ورعه وخوفه من الله مما جعله من أئمة المتقين والمنيبين.