الفرص المتكافئة بين الناس ، وينفي عنهم شبح الفقر وكابوس الظلم ، ويعيد فيهم حكم القرآن وعدالة الاسلام.
٣٥ ـ قال (ع) : قال رسول الله (ص) لعلي : « يا علي أربعة لا ترد لهم دعوة : إمام عادل ، ووالد لولده ، والرجل يدعو لأخيه بظهر الغيب ، والمظلوم يقول له الله عز وجل وعزتي وجلالي لانتصرن لك ولو بعد حين ... » (٤٦)
٣٦ ـ قال (ع) : قال رسول الله (ص) لعلي : « يا علي ان الله عز وجل أشرف على الدنيا فاختارني فيها على رجال العالمين ، ثم اطلع الثانية فاختارك على رجال العالمين بعدي ، ثم اطلع الثالثة فاختار الأئمة من ولدك على رجال العالمين ، ثم اطلع الرابعة فاختار فاطمة على نساء العالمين .. » (٤٧)
لقد اختار الله تعالى نبيه العظيم وأوصيائه الأئمة الطاهرين من بين خلقه فجعلهم خزنة لعلمه ، ومستودعا لحكمته ، وأركانا لتوحيده ، ومنارا في بلاده وأدلاء ، على مرضاته وطاعته ، فصلوات الله عليهم.
٣٧ ـ قال (ع) : قال رسول الله (ص) : « اربع من كن فيه كان في نور الله الاعظم من كان عصمة أمره شهادة أن لا إله إلا الله واني رسول الله ومن اذا اصابته مصيبة قال : إنا لله وإنا إليه راجعون ، ومن اذا اصاب خيرا قال : الحمد لله رب العالمين ، ومن اذا أصاب خطيئة قال : استغفر الله وأتوب إليه .. » (٤٨)
__________________
(٤٦) الخصال ( ص ١٨٠ ).
(٤٧) الخصال ( ص ١٨٨ ).
(٤٨) الخصال ( ص ٢٠٣ ).