قتلوا يوم ذاك
إذ قتلوه |
|
حكما لا كغابر
الحكام |
راعيا كان مسجحا
ففقدنا |
|
ه وفقد المسيم
هلك السوام |
واشتت بنا مصادر
شتى |
|
بعد نهج السبيل
ذي الآرام |
جرد السيف
تارتين من الده |
|
ر على حين درة
من صرام |
في مريدين
مخطئين هدى الل |
|
ه ومستقسمين
بالازلام |
وانبرى الى ذكر الامام الحسن سيد شباب أهل الجنة وريحانة رسول الله (ص) قال :
ووصي الوصي ذي
الخطة الفض |
|
ل ومردي الخصوم
يوم الخصام |
وعرج بعد ذلك الى ذكر مأساة الامام الحسين (ع) تلك المأساة المروعة التي تركت اعظم اللوعة والاسى في النفوس قال :
وقتيل بالطف
غودر منه |
|
بين غوغاء أمة
وطغام |
وحينما سمع الامام أبو جعفر (ع) هذا البيت تناثرت دموعه ، وبكى ، وقال له : ـ كما قال رسول الله (ص) لحسان بن ثابت ـ لا زلت مؤيدا بروح القدس ما ذببت عنا أهل البيت (٢٨).
ويستمر الكميت في تلاوة رثائه للامام الحسين (ع) يقول :
تركب الطير
كالمجاسد منه |
|
مع هاب من
التراب هيام |
وتطيل المرزآت
المقالي |
|
ت عليه القعود
بعد القيام |
يتعرفن حر وجه
عليه |
|
عقبة السرو ظاهرا
والوسام |
قتل الادعياء إذ
قتلوه |
|
أكرم الشاربين
صوب الغمام |
وعرض بعد ذلك الى محمد بن الحنفية قال :
وسمي النبي
بالشعب ذي الخي |
|
ف طريد المحل
بالاحرام |
__________________
(٢٨) قصص العرب ٢ / ٢٦٩ ، مروج الذهب ٢ / ١٩٥.