يشير بذلك الى ما تعرض إليه محمد من التنكيل من قبل ابن الزبير لانه امتنع من بيعته ، فحصره بالخيف ، وهدده ومن معه بالحرق ان لم يبايعوه ، وذكر بعد ذلك الشهيد العظيم أبا الفضل العباس بن الامام امير المؤمنين (ع) الذي استشهد دفاعا عن أخيه سيد الاحرار الامام الحسين (ع) يقول :
وأبو الفضل إن
ذكرهم الحل |
|
وبني الشفاء
للاسقام (٢٩) |
ويعرض بعد ذلك الى مدى ولائه العميق لأهل البيت (ع) يقول :
فبهم كنت
للبعدين عما |
|
واتهمت القريب
أي اتهام |
صدق الناس في
حنين بضرب |
|
شاب منه مفارق
القمقام |
وتناولت من
تناول بالغي |
|
بة أعراضهم وقل
اكتتام |
ورأيت الشريف في
اعين الن |
|
اس وضيعا وقل
منه احتشامي |
معلنا للمعالنين
مسرا |
|
للمسرين غير دحض
المقام |
مبديا صفحتي على
المرقب المع |
|
لم بالله عزتي
واعتصامي |
ما أبالي اذا
حفظت أبا القا |
|
سم فيهم ملامة
اللوام |
لا أبالي ولن
أبالي فيهم |
|
أبدا رغم ساخطين
رغام |
فهم شيعتي وقسمي
من الا |
|
مة حسبي من سائر
الاقسام |
إن أمت لا أمت
ونفسي نفسا |
|
ن من الشك في
عمى أو تعامي |
__________________
(٢٩) في مقاتل الطالبيين ( ص ٨٤ ).
وأبو الفضل ان ذكرهم الحلو |
|
شفاء النفوس من اسقام |
قتل الادعياء اذ قتلوه |
|
اكرم الشاربين صوب الغمام |
وذكر شارح الهاشميات ان المراد بابي الفضل هو العباس عم النبي (ص) وهو اشتباه محض نشأ من قلة التتبع.