إلى مظانّ بقيتها (١).
١ ـ عن جابر بن يزيد الجعفي ، قال : سمعت جابر بن عبداللّه الأنصاري يقول : قال لي رسول اللّه صلىاللهعليهوآله : « يا جابر ، إن أوصيائي وأئمة المسلمين من بعدي أوّلهم عليّ ، ثم الحسن ، ثم الحسين ، ثم علي بن الحسين ، ثم محمد ابن علي المعروف بالباقر ، ستدركه يا جابر فإذا لقيته فاقرأه منّي السلام ، ثم جعفر بن محمد ، ثم موسى بن جعفر ، ثم علي بن موسى ، ثم محمد بن علي ، ثم علي بن محمد ، ثم الحسن بن علي ، ثم القائم ، اسمه اسمي ، وكنيته كنيتي ، محمد بن الحسن بن علي ... » (٢).
٢ ـ وروى ابن شاذان بالاسناد عن عبدالرحمن بن يزيد بن جابر ، عن سلامة عن أبي سلمى راعي أبل رسول اللّه ، قال : سمعت رسول اللّه صلىاللهعليهوآله يقول : « ليلة أُسري بي إلى السماء قال لي الجليل جلّ وعلا : « آمن الرسول بما اُنزل إليه من ربّه ». قلت : والمؤمنون؟ قال : صدقت يا محمد ، من خلفت في أمتك؟ قلت : خيرها. قال : علي بن أبي طالب؟ قلت : نعم يا رب. قال : يا محمد ، إنّي اطّلعت إلى الأرض اطلاّعة فاخترتك منها ، فشققت لك اسما من أسمائي ، فلا اذكر في موضع إلاّ ذكرت معي ، فأنا المحمود وأنت محمد ، ثم اطّلعت الثانية فاخترت عليّا ، وشققت له اسما من أسمائي ، فأنا الأعلى وهو علي.
__________________
(١) راجع : اُصول الكافي ١ : ٢٨٦ ـ ٢٩٢ ـ باب ما نص اللّه ورسوله صلىاللهعليهوآله على الأئمّة عليهمالسلام واحدا فواحدا ، إكمال الدين : ٢٥٠ ـ ٣٧٨ ـ الأبواب ٢٣ ـ ٣٦ ، بحار الأنوار ٣٦ : ١٩٢ ـ ٤١٨ ـ باب ٤٠ ـ ٤٨.
(٢) ينابيع المودة ٣ : ٣٩٨ الباب ٩٤ ، كشف الغمة / الإربلي ٣ : ٣١٤.