لا بالوجدان ـ لفرض ظنية الجهة ـ ولا بالحجة ، لأن أصالة الجد لا تدل على جدية القضية المهملة المنتزعة من العام ، وإنما تدل على جدية ما هو المدلول لكلام المعصوم عليهالسلام وما هو المدلول إنما هو القضية المطلقة لا المهملة المنتزعة عقلاً ، وأصالة الجد في القضية المطلقة ساقطة بالمعارضة بحسب الفرض.