وقال العلامة في جواب مسائله الثالثة ( لله الحمد. لما كان امتثال أمر من يجب طاعته ، وتحرم مخالفته من الأمور الواجبة والتكاليف اللازمة ، سارع العبد الضعيف حسن بن يوسف بن مطهر اجابة التماس مولانا السيد الكبير الحسيب النسيب المرتضى الأعظم ، الكامل المعظم فخر العترة العلوية ، سيد الأسرة الهاشمية ، أوحد الدهر وأفضل العصر الجامع لكمالات النفس والمؤيد بنظره الثاقب الى حضرة القدس نجم الملة والحق والدين ، أعانه الله على المستعدين ببركة أنفاسه الشريفة وأدام عليهم نتائج مباحثه الدقيقة اللطيفة ، وما تلطف به من الاعتذار فهو من جملة تطولاته وإحسانه وتكرماته وامتنانه ، فان الواجب على من يعتقد بقلبه الايمان السعي إلى بين يديه وتقبيل قدميه. ).
هكذا يعرف شيخنا العلامة العظيم ابن المهنا رضوان الله تعالى عليه ويظهر من مطاوي الأسئلة وجواباتها انه كان من العلماء والمحققين وكان من الشرفاء المهتدين وكانت له منزلة كبيرة عند العامة والخاصة وكان إماميا عدلا ثقة الا أنه كان يتقي من أبناء زمانه.
هذا ما توصلنا اليه من ترجمة السيد المهنا بن سنان تغمده الله برحمته.
وفي الختام أبتهل الى الله المنان أن يتقبل سعيي وسعي من بذل وسعى في طبع هذه الرسائل الثلاث وجعل ذلك ذخيرة ليوم المعاد ووفقني للسعي لطبع سائر كتب مشايخنا الأعاظم القدماء واحياء آثارهم التي هي مفخرة الأزمان.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
٢ ربيع الثاني ١٤٠١ ـ قم |
محيي الدين الممقاني |