يا أيها الراكب المزجي مطيّته |
|
سائل بني أسد ما هذه الصّوت |
فإنه ذهب بالصوت إلى الاستغاثة ، وذهب الآخر بالخوف إلى المخافة .. وأما تذكير المؤنث فقد كثر عن العرب تأنيث فعل المضاف المذكر إذا كانت اضافته إلى مؤنث فكان المضاف بعض المضاف إليه ، أو به ، أو منه ، ولذلك قرئ قوله تعالى : ( لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها ) بالتأنيث فأنث فعل الإيمان إذ كان من النفس وبها. وأمثال هذا كثير في القرآن .. ومنه قول الشاعر :
لما أتى خبر الزبير تواضعت |
|
سور المدينة والجبال الخشّع |
ـ وقول الآخر :
كما شرقت صدر القناة من الدّم