( إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي ) معناه أحببت محبوب الخير عن ذكر ربي.
الحادي والعشرون : اطلاق اسم الظن على المظنون وهو في القرآن العظيم في موضعين. أحدهما قوله تعالى : ( وَما ظَنُّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللهِ الْكَذِبَ يَوْمَ الْقِيامَةِ ) معناه أي شيء مظنونهم أهو الهلاك أو النجاة. الثاني قوله تعالى : ( وَما خَلَقْنَا السَّماءَ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما باطِلاً ذلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا ) معناه ذلك الخلق الباطل مظنون الذين كفروا. وأما قوله تعالى : ( اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ) فيجوز أن يكون من مجاز الحذف تقديره اجتنبوا كثيرا من اتباع الظن إن اتباع الظن ذنب ، ويجوز أن يكون تجوز بالظن عن المظنون وهو أمره باجتناب فعل وقع منهم.
الثاني والعشرون : اطلاق اسم اليقين على المتيقن ، وهو في القرآن العظيم في موضعين. أحدهما قوله تعالى : ( وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ ) معناه واعبد ربك حتى يأتيك الموت لكل أحد. ومنه قوله تعالى : ( وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ حَتَّى أَتانَا الْيَقِينُ ) معناه : حتى أتانا الموت المتيقن لكل أحد.
الثالث والعشرون : اطلاق اسم الشهوة على المشتهي ، وهو في القرآن العظيم في موضعين. أحدهما قوله تعالى : ( زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَواتِ ) أي حب المشتهيات بدليل أنه قال : ( مِنَ النِّساءِ وَالْبَنِينَ ) الثاني قوله : ( إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا ) إن الذين يشتهون الفاحشة في أعراض الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة ، ولذلك أوجب عليهم في الدنيا الحد ، وفي الآخرة العذاب ولا يتعلق الحد بمجرد حب الاشاعة.
الرابع والعشرون إطلاق اسم الحاجة على المحتاج إليه ، وهو في