فقلت فما ذا عندكم لمدلّة |
|
فقالت له إما الحياة أو القتل |
اذا شئت أن تحظى لدينا فكن لنا |
|
فريدا فلا مال لديك ولا أهل |
فكم هلكت في حبّنا من معاشر |
|
وما نهلوا صفو الحياة ولا علّوا |
ولا ظفروا منا بأيسر طائل |
|
أتطمع بالتفريط في وصلنا جهل |
ـ ومن ذلك قول الباخرزي :
قد قلت لها هجرتني ما العلّه |
|
صدّت وتمايلت وقالت قل له |
قال علماء البيان : أحسن هذا النوع ما كثرت فيه القلقلة.