يدل على أن غيره لا يكون كذلك بخلاف عالي وأعلى. ورابعها أن ـ الأعلى ـ بصفة أفعل يشعر بزيادة العلو. وخامسها حذف لام العلة يفيد زيادة علة لعدم الخوف لأن قوله ـ لا تخف ـ علة لعدم الخوف لأنه نهى عنه واشتقاقه بعد ذلك بقوله : ( إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلى ) ـ منع أيضا من الخوف لأن الأعلى لا يخاف الأدنى.