الحقيقة هو اللسان ونسبة الكذب إلى الإنسان من مجاز وصفه بصفة بعضه وتجوز عن هذا المجاز بأن وصفت به الناصية فيكون مجازا عن مجاز.
التاسع : نسبة الظن إلى الوجوه في قوله تعالى : ( تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِها فاقِرَةٌ ) فإن الظن وصف للقلوب على الحقيقة ، ويضاف إلى الأجساد على التجوز فيكون مجازا عن مجاز.
العاشر : وصف الوجوه بالخشوع فإن محل الخشوع القلوب ، ثم توصف به الجملة ، ثم توصف الوجوه بصفة الجملة.
الحادي عشر : وصفها بالرضى في قوله تعالى : ( لِسَعْيِها راضِيَةٌ ) وصف لها بصفة القلوب وهذا كله من مجاز القلوب.