وَالْإِقْرَارُ (١) بِمَا جَاءَ مِنْ عِنْدِ اللهِ ، وَمَا اسْتَقَرَّ فِي الْقُلُوبِ مِنَ التَّصْدِيقِ بِذلِكَ ».
قَالَ : قُلْتُ : الشَّهَادَةُ أَلَيْسَتْ (٢) عَمَلاً؟ قَالَ : « بَلى ». قُلْتُ : الْعَمَلُ (٣) مِنَ الْإِيمَانِ؟ قَالَ : « نَعَمْ ، الْإِيمَانُ لَايَكُونُ إِلاَّ بِعَمَلٍ ، وَالْعَمَلُ مِنْهُ ، وَلَا يَثْبُتُ الْإِيمَانُ إِلاَّ بِعَمَلٍ ». (٤)
١٥٢٤ / ٤. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُسْكَانَ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ (٥) :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ (٦) : مَا الْإِسْلَامُ؟
فَقَالَ (٧) : « دِينُ اللهِ اسْمُهُ الْإِسْلَامُ ، وَهُوَ دِينُ اللهِ قَبْلَ أَنْ تَكُونُوا حَيْثُ كُنْتُمْ ، وَبَعْدَ أَنْ تَكُونُوا ، فَمَنْ (٨) أَقَرَّ بِدِينِ اللهِ فَهُوَ مُسْلِمٌ ؛ وَمَنْ عَمِلَ بِمَا أَمَرَ اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ بِهِ (٩) فَهُوَ مُؤْمِنٌ ». (١٠)
١٥٢٥ / ٥. عَنْهُ (١١) ، عَنْ
__________________
رسول الله ] ».
(١) في « ص ، ف » : « وإقرار ».
(٢) في « ص ، ف » : « أليست الشهادة ».
(٣) في « ف » : « فالعمل ».
(٤) الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب دعائم الإسلام ، ح ١٤٩١ ، بسند آخر. تفسير العيّاشي ، ج ٢ ، ص ١١٧ ، ح ١٥٧ ، عن هشام بن عجلان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، وفيهما إلى قوله : « والإقرار بما جاء من عند الله » مع اختلاف يسير وزيادة في آخره الوافي ، ج ٤ ، ص ٨١ ، ح ١٦٨٤ ؛ الوسائل ، ج ١٥ ، ص ١٦٨ ، ح ٢٠٢٢٠ ، من قوله : « الإيمان لايكون إلاّ بعمل » ؛ البحار ، ج ٦٩ ، ص ٢٢ ، ح ٤.
(٥) في حاشية « بف » : « أصحابنا ».
(٦) في « ض » : ـ / « له ».
(٧) في « ب » وشرح المازندراني : « قال ».
(٨) في الوسائل والبحار ، ج ٧٥ : « من ».
(٩) في « ب ، بر » والبحار ، ج ٧٥ : ـ / « به ».
(١٠) الوافي ، ج ٤ ، ص ٧٩ ، ح ١٦٨١ ؛ الوسائل ، ج ١٥ ، ص ١٦٨ ، ح ٢٠٢٢١ ؛ البحار ، ج ٧٥ ، ص ٢٣٦ ، وفيهما من قوله : « فمن أقرّ بدين الله » ؛ وج ٦٨ ، ص ٢٥٩ ، ح ١٦.
(١١) ضمير « عنه » راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد المذكور في السند المتقدّم. فقد روى محمّد بن خالد البرقي ـ والد أحمد ـ عن النضر بن سويد كتاب يحيى بن عمران الحلبي ، وتوسّط النضر بن سويد بينه وبين يحيى بن عمران [ الحلبي ] في عددٍ من الأسناد ، منها سند الحديث الثاني من الباب. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ١٩ ، ص ٣٨٧ ـ ٣٨٨.
فيظهر ممّا تقدّم وقوع التحريف في ما ورد في « بر » من « عليّ » بدل « عنه » ، وكذا وقوع السهو في ما ورد في « ص » من « عدّة من أصحابنا » بدل « عنه عن أبيه ».