أَبِيهِ (١)، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ الْحَلَبِيِّ ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ الْحُرِّ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :
كُنْتُ عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، فَقَالَ لَهُ (٢) سَلاَّمٌ : إِنَّ خَيْثَمَةَ ابْنَ أَبِي خَيْثَمَةَ (٣) يُحَدِّثُنَا عَنْكَ (٤) أَنَّهُ سَأَلَكَ عَنِ الْإِسْلَامِ ، فَقُلْتَ لَهُ (٥) : إِنَّ الْإِسْلَامَ مَنِ اسْتَقْبَلَ (٦) قِبْلَتَنَا ، وَشَهِدَ شَهَادَتَنَا ، وَنَسَكَ نُسُكَنَا ، وَوَالى وَلِيَّنَا ، وَعَادى عَدُوَّنَا ؛ فَهُوَ مُسْلِمٌ؟ فَقَالَ (٧) : « صَدَقَ (٨) خَيْثَمَةُ ».
قُلْتُ (٩) : وَسَأَلَكَ عَنِ الْإِيمَانِ ، فَقُلْتَ : الْإِيمَانُ بِاللهِ ، وَالتَّصْدِيقُ بِكِتَابِ اللهِ ، وَأَنْ لَا يُعْصَى اللهُ (١٠)؟ فَقَالَ : « صَدَقَ خَيْثَمَةُ (١١) ». (١٢)
__________________
(١) في « د ، ز ، بس ، بف » والوافي : ـ / « عن أبيه ». وهو سهو ، كما ظهر ممّا تقدّم آنفاً.
(٢) في الوافي : ـ / « له ».
(٣) في « ب ، ج » والمحاسن : « خثيمة بن أبي خثيمة ». وهو سهو. والظاهر أنّ خيثمة هذا ، هو خيثمة بن أبي خيثمة أبو نصر البصري. راجع : تهذيب الكمال ، ج ٨ ، ص ٣٦٩ ، الرقم ١٧٤٦.
(٤) في المحاسن : « حدّثنا » بدل « يحدّثنا عنك ».
(٥) في « ج ، د ، ز ، ض ، ف ، بر » والبحار : ـ / « له ».
(٦) في « ج » : « لمن استقبل ». وفي مرآة العقول : « قوله : من استقبل قبلتنا ، أي دينُ من استقبل ، فقوله : فهو مسلم ، تفريع وتأكيد ».
(٧) في المحاسن : « قال ».
(٨) في « ف » : « صدّقوا ». وفي « ض » : « صدّق ».
(٩) في المحاسن : ـ / « خيثمة قلت ».
(١٠) في المحاسن : « والتصديق بكتابه وأن أحبّ في الله وأبغض في الله » بدل « والتصديق بكتاب الله وأن لا يعصى الله ».
(١١) في المحاسن : « خثيمة ».
(١٢) المحاسن ، ص ٢٨٤ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ٤٢٢. وفي الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب ( بدون العنوان ) ح ١٥٢٠ ، بسند آخر ، وتمام الرواية هكذا : « سألت أبا عبدالله عليهالسلام عن الإيمان فقال : الإيمان أن يطاع الله فلايعصى » ؛ الأمالي للطوسي ، ص ١٣٩ ، المجلس ٥ ، ح ٣٨ ، بسند آخر عن أبي عبدالله عليهالسلام ، مع اختلاف الوافي ، ج ٤ ، ص ٨٠ ، ح ١٦٨٢ ؛ البحار ، ج ٦٨ ، ص ٢٩٦ ، ح ٥٤.