يَنْتَهِيَ (١) إِلَى السَّبْعَةِ (٢) (٣)
١٥٣١ / ٢. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ؛ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْجَهْمِ ، عَنْ أَبِي الْيَقْظَانِ (٤) ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ الضَّحَّاكِ ـ : رَجُلٍ (٥) مِنْ أَصْحَابِنَا ـ سَرَّاجٍ وَكَانَ خَادِماً لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ـ قَالَ :
بَعَثَنِي أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام فِي حَاجَةٍ ـ وَهُوَ بِالْحِيرَةِ (٦) ـ أَنَا وَجَمَاعَةً مِنْ مَوَالِيهِ ، قَالَ : فَانْطَلَقْنَا فِيهَا ، ثُمَّ رَجَعْنَا مُغْتَمِّينَ (٧) ، قَالَ : وَكَانَ فِرَاشِي فِي
__________________
الحِمْل يَبْهَظُه بهظاً : أي أثقله وعجز عنه ، فهو مبهوظ. الصحاح ، ج ٣ ، ص ١١٧١ ( بهظ ).
(١) في « ج ، د ، ز ، ض ، بس » والوسائل والبحار : « انتهى ».
(٢) في « ب ، ج ، د ، ز ، ص ، ف ، بح ، بج ، بر ، بس ، بف ، بك ، جح ، جل » والوسائل : « سبعة » بدون الالف واللام. وفي « جس ، جم ، جه » والبحار كما في المتن.
(٣) الخصال ، ص ٣٥٤ ، باب السبعة ؛ ضمن الحديث الطويل ٣٥ ، بسنده عن الحسن بن محبوب ، وفيه : « إنّ الله تبارك وتعالى وضع الإسلام على سبعة أسهم ... » مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٤ ، ص ١٢٩ ، ح ١٧٢٢ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ١٥٩ ، ح ٢١٢٤١ ؛ البحار ، ج ٦٩ ، ص ١٥٩ ، ح ١.
(٤) في « ز » : « أبي اليقضان ». وفي « ص » : « أبي اليقطان ». وكلاهما سهو كما يُعلَم من ملاحظة الكتب والأسناد. انظر على سبيل المثال : رجال النجاشي ، ص ٢٩١ ، الرقم ٧٨١ ، وص ٤٢٩ ، الرقم ١١٥٢ ؛ رجال الطوسي ، ص ٧٠ ، الرقم ٦٣٩ ، وص ٢٥١ ، الرقم ٣٥٢٧.
(٥) هكذا في « د ، ز ، بر ، بس ، بف ، جر ». وفي « ب ، ج ، ص ، ض ، ف » والمطبوع وحاشية « د ، بر » : « عن رجل ». وما أثبتناه هو الظاهر ، فإنّه مؤيّد أوّلاً : بالمراجعة إلى نسخ خطّيّة اخرى منها « بج ، بح ، بش ، بع ، بل ، جح ، جس ، جك ، جل وجم » ، وثانياً : بالالتفات في نفس العنوان ؛ فإنّه يستبعد جدّاً عدم كون خادم أبي عبد الله عليهالسلام معروفاً بالاسم واللقب عند الأصحاب حتّى يعبّروا عنه برجلٍ من أصحابنا سرّاج.
(٦) في « ف » : « في الحيرة ». و « الحيرة » : « مدينة كانت على ثلاثة أميال من الكوفة على موضع يقال له : النجف ، كانت مسكن ملوك العرب في الجاهليّة. معجم البلدان ، ج ٢ ، ص ٣٢٨ ( حيرة ).
(٧) في هامش المطبوع : « في بعض النسخ : معتمّن » ، وقال في مرآة العقول ، ج ٧ ، ص ٢٧٤ : « معتمّين ، الظاهر أنّهبالعين المهملة على بناء الإفعال أو التفعيل ... أي رجعنا داخلين في وقت العتمة. وفي أكثر النسخ بالغين المعجمة من الغمّ ، وكأنّه تصحيف. وربّما يقرأ : مغتنمين من الغنيمة وهو تحريف ». وفي هامشه : « الظاهر أنّ