اللهِ (١)، وَالتَّسْلِيمُ لِأَمْرِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ». (٢)
١٥٤١ / ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ (٣) عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِي لَيْلى ، عَنْ أَبِيهِ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « إِنَّكُمْ لَاتَكُونُونَ (٤) صَالِحِينَ حَتّى تَعْرِفُوا ، وَلَا تَعْرِفُونَ (٥) حَتّى تُصَدِّقُوا ، وَلَا تُصَدِّقُونَ (٦) حَتّى تُسَلِّمُوا أَبْوَاباً أَرْبَعَةً لَايَصْلُحُ أَوَّلُهَا إِلاَّ بِآخِرِهَا (٧) ، ضَلَّ أَصْحَابُ الثَّلَاثَةِ وَتَاهُوا تَيْهاً بَعِيداً ، إِنَّ اللهَ ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ لَايَقْبَلُ إِلاَّ الْعَمَلَ الصَّالِحَ ، وَلَا يَتَقَبَّلُ (٨) اللهُ (٩) إِلاَّ بِالْوَفَاءِ (١٠) بِالشُّرُوطِ وَالْعُهُودِ ، وَمَنْ (١١) وَفَى اللهَ (١٢)
__________________
(١) في الكافي ، ح ١٥٦٤ : « الرضا بقضاء الله ، والتوكّل على الله ، وتفويض الأمر إلى الله ».
(٢) الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب المكارم ، ح ١٥٦٤. الجعفريّات ، ص ٢٣٢ ، بسند آخر عن أبي عبد الله ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين عليهمالسلام ؛ قرب الإسناد ، ص ٣٥٤ ، ح ١٢٦٨ ، بسند آخر عن الرضا عليهالسلام ، من دون الإسناد إلى أمير المؤمنين عليهالسلام ؛ وتحف العقول ، ص ٢٣٢ ، عن أمير المؤمنين عليهالسلام ، وفي كلّها مع اختلاف يسير ، وفي غير « الكافي » مع زيادة في آخره الوافي ، ج ٤ ، ص ١٣٥ ، ح ١٧٢٨ ؛ الوسائل ، ج ١٥ ، ص ١٨٥ ، ح ٢٠٢٣٦ ؛ البحار ، ج ٦٨ ، ص ٣٤٠ ، ح ١٢.
(٣) في « ص ، ف » : « محمّد بن محمّد ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ». وهو سهو ، فقد تكرّرت رواية أحمد بن محمّد بن خالد ، عن أبيه ، عمّن ذكره ، عن محمّد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى. راجع : الكافي ، ح ١١٦ و ٤٧٤ ـ نفس الخبر ـ ؛ وح ١٨٤٧ و ٢٦٨٦.
(٤) في « بف » وشرح المازندراني : « لا تكونوا ». وقال في النحو الوافي ، ج ١ ، ص ١٦٣ : « هنا لغة تحذف نون الرفعبدون الناصب والجازم ».
(٥) في « ص ، ف ، بف » والكافي ، ح ٤٧٤ : « ولا تعرفوا ».
(٦) في « ف ، بر ، بف » والكافي ، ح ٤٧٤ : « ولا تصدّقوا ».
(٧) في الوافي : « يعني أنّ الصلاح موقوف على المعرفة ، والمعرفة موقوفة على التصديق ، والتصديق موقوفعلى تسليم أبواب أربعة ، لايتمّ بعضها بدون بعض ؛ وهي التوبة عن الشرك ، والإيمان بالتوحيد ، والعمل الصالح ، والاهتداء بالإمام ؛ فصاحب الثلاثة الاول من دون الاهتداء بالإمام ضالّ تائه لاتقبل توبته ولا توحيده ولا عمله ؛ لعدم وفائه بجميع الشروط والعهود. أجمل عليهالسلام هذا المعنى أوّلاً ، ثمّ فصّل بقوله : إنّ الله أخبر العباد بطرق الهدي » إلى آخر ما قال.
(٨) في الكافي ، ح ٤٧٤ : « ولا يقبل ».
(٩) في « د ، بر ، بف » والوافي والبحار : ـ / « الله ».
(١٠) في الكافي ، ح ٤٧٤ : « الوفاء ».
(١١) في « ض » والكافي ، ح ٤٧٤ : « فمن ».
(١٢) في « ب ، بس » والوافي والبحار والكافي ، ح ٤٧٤ : « لله ».