١٥٦٨ / ٢. عَنْهُ ، عَنْ مُعَلًّى ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ؛ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ أَبِي وَلاَّدٍ (١) الْحَنَّاطِ وَ (٢) عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « مِنْ صِحَّةِ يَقِينِ الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ أَنْ لَايُرْضِيَ النَّاسَ بِسَخَطِ اللهِ ، وَلَا يَلُومَهُمْ عَلى مَا لَمْ يُؤْتِهِ اللهُ (٣) ؛ فَإِنَّ الرِّزْقَ لَايَسُوقُهُ حِرْصُ حَرِيصٍ (٤) ، وَلَا يَرُدُّهُ كَرَاهِيَةُ (٥) كَارِهٍ ، وَلَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ فَرَّ مِنْ رِزْقِهِ كَمَا يَفِرُّ مِنَ الْمَوْتِ ، لَأَدْرَكَهُ رِزْقُهُ كَمَا يُدْرِكُهُ الْمَوْتُ ».
ثُمَّ قَالَ : « إِنَّ اللهَ بِعَدْلِهِ وَقِسْطِهِ جَعَلَ الرَّوْحَ وَالرَّاحَةَ فِي الْيَقِينِ وَالرِّضَا ، وَجَعَلَ الْهَمَّ وَالْحَزَنَ فِي الشَّكِّ وَالسَّخَطِ ». (٦)
__________________
عن الرضا عليهالسلام ، هكذا : « سألت الرضا عليهالسلام فقلت له : جعلت فداك ما حدّ التوكّل؟ فقال لي : أن لا تخاف مع الله أحداً » مع زيادة في آخره. فقه الرضا عليهالسلام ، ص ٣٥٨ ؛ تحف العقول ، ص ٤٤٥ ، عن الرضا عليهالسلام ، وفيهما مع اختلاف الوافي ، ج ٤ ، ص ٢٦٩ ، ح ١٩٢٢ ؛ الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٢٠٢ ، ح ٢٠٢٧٩ ؛ البحار ، ج ٧٠ ، ص ١٤٢ ، ح ٦.
(١) في « ف » : « أبي الولاّد ».
(٢) في « ف » : « عن ». وهو سهو ؛ فإنّ أبا ولاّد الحنّاط وعبد الله بن سنان كليهما من مشايخ الحسن بن محبوب ، وروى عنهما في كثير من الأسناد ، كما أنّ كتاب أبي ولاّد رواه الحسن بن محبوب عنه. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ٥ ، ص ٣٣٧ ـ ٣٣٩ ، وص ٣٥٥ ـ ٣٥٦ ؛ وج ٢٣ ، ص ٢٤٢ ـ ٢٤٤ ، وص ٢٦٤ ـ ٢٦٦ ؛ رجال النجاشي ، ص ١٣٥ ، الرقم ٣٤٧ ؛ والفهرست للطوسي ، ص ١٥٩ ، الرقم ٢٤٥.
(٣) في الوافي : « لعلّ المراد بقوله : « ولا يلومهم على ما لم يؤته الله » أن لا يشكوهم على ترك صلتهم إيّاه بالمالونحوه .... ويحتمل أن يكون المراد أن لايلومهم على ما لم يؤته الله إيّاهم ».
(٤) في « ف » : « الحريص ».
(٥) في مرآة العقول : « كراهة ».
(٦) الأمالي للمفيد ، ص ٢٨٤ ، المجلس ٣٤ ، ح ٢ ؛ والأمالي للطوسي ، ص ٦١ ، المجلس ٢ ، ح ٦٠ ، بسند آخر ، إلى قوله : « كما يدركه الموت » ؛ وفي المحاسن ، ص ١٦ ، كتاب القرائن ، ح ٤٧ ؛ والتوحيد ، ص ٣٧٥ ، ح ٢٠ ، بسند آخر عن أبي عبد الله ، عن آبائه ، عن النبيّ عليهمالسلام ، مع زيادة في آخره. تحف العقول ، ص ٣٧٧ ، إلى قوله : « كما يدركه الموت » ؛ وفيه ، ص ٦ ، عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم في وصيّته لأمير المؤمنين عليهالسلام ، وفي كلّ المصادر مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٤ ، ص ٢٦٩ ، ح ١٩٢٣ ؛ الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٢٠٢ ، ح ٢٠٢٨٠ ، ح ٥ ؛ البحار ، ج ٧٠ ، ص ١٤٣ ، ح ٧.