١٤٥٣ / ٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا (١)، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ؛
وَغَيْرُ وَاحِدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ (٢) جَمِيعاً ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُورَمَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ يُوسُفَ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ كَيْسَانَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، أَنَا مَوْلَاكَ عَبْدُ اللهِ بْنُ كَيْسَانَ.
قَالَ : « أَمَّا النَّسَبُ فَأَعْرِفُهُ ، وَأَمَّا أَنْتَ فَلَسْتُ أَعْرِفُكَ ».
قَالَ : قُلْتُ لَهُ : إِنِّي وُلِدْتُ بِالْجَبَلِ (٣) ، وَنَشَأْتُ فِي أَرْضِ فَارِسَ ، وَإِنَّنِي (٤) أُخَالِطُ النَّاسَ فِي التِّجَارَاتِ وَغَيْرِ ذلِكَ ، فَأُخَالِطُ الرَّجُلَ ، فَأَرى لَهُ حُسْنَ السَّمْتِ (٥) وَحُسْنَ الْخُلُقِ
__________________
(١) فى « ص » : + / « عن أحمد بن محمّد » ـ وقد زيد فى حاشيتها تصحيحاً ـ وهو سهو واضح لا يخفى على من تتبّعأسناد الكافي ؛ فقد أكثر الكليني من الرواية عن عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ٨ ، ص ٤٩٣ ـ ٥٤٠.
(٢) الحسين بن الحسن الراوي عن محمّد بن اورمة ، هو الحسين بن الحسن بن أبان ، روى ابن الوليد عنه جميعكتبِ محمّد بن اورمة ، إلاّما كان فيه من تخليط أو غلوّ. راجع : الفهرست للطوسي ، ص ٤٠٧ ، الرقم ٦٢١ ؛ رجال الطوسي ، ص ٤٤٨ ، الرقم ٦٣٦٢.
هذا ، وقد روى الكليني عن عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن محمّد بن اورمة في الكافي ، ح ٢١٤١ و ٢١٥٣ و ٢٢٩٦ و ٢٣٢٤ و ٣٠٠٦ و ٤٤٤٩ و ٤٥٠٥ و ٤٥٤٦. وقد حُذِف عدّة من أصحابنا من صدر السند تعليقاً ـ وح ٨١٥٣ و ٨١٥٩. فالظاهر في سندنا هذا أنّ سهل بن زياد والحسين بن الحسن يرويان معاً عن محمّد بن اورمة ، تدلّ على ذلك لفظة « جميعاً ».
فعليه في السند تحويل ، بعطف « غير واحد ، عن الحسين بن الحسن » على « عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ».
(٣) فى « ب » : « في الجبل ». وفي شرح المازندراني ، ج ٨ ، ص ٩ : « قيل : المراد بالجبل : كردستان بين تبريز وبغدادوهمدان ، وغير ذلك ». وفي القاموس ، ج ٢ ، ص ١٢٨٩ ( جبل ) : « بلادُ الجبل : مُدُن بين آذربيجانَ وعراقِ العرب وخوزستان وفارس وبلاد الديلم ». وراجع أيضاً : معجم البلدان ، ج ٢ ، ص ١٠٣ ( جبل ).
(٤) في « ب » : « وإنّي ».
(٥) « السَّمت » : هيئة أهل الخير ، وهي عبارة عن الحالة التي يكون عليها الإنسان من السَّكينة والوَقار ، وحسنالسيرة والطريقة ، واستقامة المنظر والهَيئة. راجع : مجمع البحرين ، ج ٢ ، ص ٢٠٦ ( سمت ).