سَخِطَ الْقَضَاءَ ، مَضى عَلَيْهِ الْقَضَاءُ ، وَأَحْبَطَ اللهُ أَجْرَهُ ». (١)
١٥٨٧ / ١٠. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْمِنْقَرِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ هَاشِمِ بْنِ الْبَرِيدِ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ :
قَالَ (٢) عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِمَا : « الزُّهْدُ عَشَرَةُ أَجْزَاءٍ ؛ أَعْلى دَرَجَةِ الزُّهْدِ أَدْنى دَرَجَةِ الْوَرَعِ ، وَأَعْلى دَرَجَةِ الْوَرَعِ أَدْنى دَرَجَةِ الْيَقِينِ ، وَأَعْلى دَرَجَةِ الْيَقِينِ أَدْنى دَرَجَةِ الرِّضَا ». (٣)
١٥٨٨ / ١١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « لَقِيَ الْحَسَنُ (٤) بْنُ عَلِيٍّ عليهماالسلام عَبْدَ اللهِ بْنَ جَعْفَرٍ ، فَقَالَ (٥) : يَا عَبْدَ اللهِ (٦) ، كَيْفَ يَكُونُ الْمُؤْمِنُ مُؤْمِناً وَهُوَ يَسْخَطُ قِسْمَهُ (٧) ، وَيُحَقِّرُ مَنْزِلَتَهُ ،
__________________
(١) الخصال ، ص ٢٣ ، باب الواحد ، ح ٨٠ ، بسند آخر عن أبي عبد الله عليهالسلام ، من قوله : « ومن رضي بالقضاء أتى عليه القضاء » مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٤ ، ص ٢٧٨ ، ح ١٩٤١ ؛ الوسائل ، ج ٣ ، ص ٢٥٣ ، ح ٣٥٥٤ ؛ البحار ، ج ٧٢ ، ص ٣٣٢ ، ح ١٦.
(٢) هكذا في النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل ، ح ٣٥٥٦ والبحار ، ج ٧٢. وفي المطبوع والوسائل ، ح ٢٠٨٣٢ والبحار ، ج ٧٣ : + / « لي ».
(٣) الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب ذمّ الدنيا والزهد فيها ، ح ١٨٩٦ ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه وعليّ بن محمّد ، عن القاسم بن محمّد. وفي الخصال ، ص ٤٣٧ ، باب العشرة ، ح ٢٦ ؛ ومعاني الأخبار ، ص ٢٥٢ ، ح ٤ ، بسندهما عن القاسم بن محمّد الإصبهاني ، وفي كلّها مع اختلاف يسير وزيادة في آخره. وراجع : تفسير القمّي ، ج ٢ ، ص ٢٥٩ الوافي ، ج ٤ ، ص ٢٧٨ ، ح ١٩٤٢ ؛ الوسائل ، ج ٣ ، ص ٢٥٣ ، ح ٣٥٥٦ ؛ وج ١٦ ، ص ١٢ ، ح ٢٠٨٣٢ ؛ البحار ، ج ٧٣ ، ص ٥٠ ، ح ٢٢ ؛ وج ٧٢ ، ص ٣٣٤ ، ح ٢٢.
(٤) في « ز » : « الحسين ».
(٥) في الوسائل : + / « له ».
(٦) في « ض » : + / « بن جعفر ».
(٧) في « ص ، ف » وحاشية « بر » : « قسمته ». وفي مرآة العقول : « القسم ، بالكسر وهو النصيب ، أو بالفتح مصدر قسمه كضربه ، أو بكسر القاف وفتح السين جمع قسمة بالكسر مصدراً أيضاً. وعلى الأوّل الضمير البارز راجع إلى المؤمن ، وعلى الأخيرين إمّا راجع إليه أيضاً بالإضافة إلى المفعول ، أو إلى الله ».