يَطْلُبُونَ (١) عِنْدِي مِنْ كَرَامَتِي وَالنَّعِيمِ فِي جَنَّاتِي (٢) وَرَفِيعِ الدَّرَجَاتِ الْعُلى فِي جِوَارِي ، وَلكِنْ بِرَحْمَتِي (٣) فَلْيَثِقُوا ، وَفَضْلِي (٤) فَلْيَرْجُوا (٥) ، وَإِلى حُسْنِ الظَّنِّ بِي فَلْيَطْمَئِنُّوا ؛ فَإِنَّ رَحْمَتِي عِنْدَ ذلِكَ تُدْرِكُهُمْ (٦) ، وَمَنِّي (٧) يُبَلِّغُهُمْ رِضْوَانِي ، وَمَغْفِرَتِي تُلْبِسُهُمْ (٨) عَفْوِي ؛ فَإِنِّي أَنَا اللهُ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ ، وَبِذلِكَ تَسَمَّيْتُ (٩) ». (١٠)
١٦١٣ / ٢. ابْنُ مَحْبُوبٍ (١١) ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : « وَجَدْنَا فِي كِتَابِ عَلِيٍّ عليهالسلام أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم قَالَ وَهُوَ (١٢) عَلى مِنْبَرِهِ : وَ (١٣) الَّذِي لَا إِلهَ إِلاَّ هُوَ ، مَا أُعْطِيَ مُؤْمِنٌ قَطُّ خَيْرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ إِلاَّ بِحُسْنِ ظَنِّهِ (١٤) بِاللهِ ، وَرَجَائِهِ لَهُ ، وَحُسْنِ خُلُقِهِ ، وَالْكَفِّ عَنِ اغْتِيَابِ الْمُؤْمِنِينَ ؛ وَالَّذِي لَا إِلهَ إِلاَّ هُوَ ، لَايُعَذِّبُ اللهُ مُؤْمِناً بَعْدَ التَّوْبَةِ وَالِاسْتِغْفَارِ إِلاَّ بِسُوءِ ظَنِّهِ بِاللهِ ، وَتَقْصِيرِهِ (١٥)
__________________
(١) في فقه الرضا ، ص ٣٦١ : « فيما يظنّونه ».
(٢) في « د » : « جناني ».
(٣) في الكافي ، ح ١٥٨١ : « فبرحمتي ».
(٤) في « ج ، ز ، ض » والكافي ، ح ١٥٨١ : « وبفضلي ». وفي فقه الرضا ، ص ٣٦١ : « ومن فضلي ».
(٥) في الكافي ، ح ١٥٨١ : « فليفرحوا ».
(٦) في الكافي ، ح ١٥٨١ : « تداركهم ».
(٧) في « ص » : « وهي مني ».
(٨) في الأمالي : « وبمنّي ابلغهم رضواني والبسهم » بدل « ومنّي يبلغهم رضواني ومغفرتي تبلسهم ».
(٩) في حاشية « ز » : « سمّيت ».
(١٠) الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب الرضا بالقضاء ، ح ١٥٨١ ، عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن محبوب ، مع زيادة في أوّله. وفي الأمالي للطوسي ، ص ٢١١ ، المجلس ٨ ، ح ١٨ ، بسنده عن الكليني ، عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب. التمحيص ، ص ٥٧ ، ح ١١٥ ، عن أبي عبيدة الحذّاء. وفي الأمالي للطوسي ، ص ١٦٧ ، المجلس ٦ ، ح ٣٠ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائه عليهمالسلام عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، مع اختلاف وزيادة في أوّله. فقه الرضا عليهالسلام ، ص ٣٦١ ، ذيل الحديث الطويل ، مع اختلاف يسير ؛ وفيه ، ص ٣٨٧ ، مع اختلاف يسير وزيادة في أوّله الوافي ، ج ٤ ، ص ٢٩٥ ، ح ١٩٦٨ ؛ الوسائل ، ج ١ ، ص ٩٦ ، ح ٢٣١ ، إلى قوله : « وإلى حسن الظنّ بي فليطمئنّوا ».
(١١) السند معلّق على سابقه. ويروي عن ابن محبوب ، عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد.
(١٢) في الوسائل : ـ / « وهو ».
(١٣) في « ز » : « والله ».
(١٤) في « ز ، ص ، ف » : « الظنّ ».
(١٥) في « ب ، ج ، ز ، ض » والوسائل والبحار : « تقصير ».