شَكَرَهُ ، وَكَانَ الْحَمْدُ أَفْضَلَ مِنْ تِلْكَ النِّعْمَةِ ». (١)
١٧٢٨ / ١٤. مُحَمَّدٌ (٢) ، عَنْ أَحْمَدَ (٣) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : قَالَ لِي : « مَا أَنْعَمَ اللهُ عَلى عَبْدٍ بِنِعْمَةٍ ـ صَغُرَتْ أَوْ كَبُرَتْ ـ فَقَالَ : " الْحَمْدُ لِلّهِ" إِلاَّ أَدّى شُكْرَهَا ». (٤)
١٧٢٩ / ١٥. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ عِيسَى بْنِ أَيُّوبَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ ، عَنْ رَجُلٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « مَنْ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِ بِنِعْمَةٍ ، فَعَرَفَهَا (٥) بِقَلْبِهِ (٦) ، فَقَدْ أَدّى شُكْرَهَا ». (٧)
١٧٣٠ / ١٦. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « إِنَّ الرَّجُلَ مِنْكُمْ لَيَشْرَبُ (٨) الشَّرْبَةَ مِنَ الْمَاءِ ، فَيُوجِبُ اللهُ لَهُ بِهَا الْجَنَّةَ ».
ثُمَّ قَالَ : « إِنَّهُ لَيَأْخُذُ الْإِنَاءَ ، فَيَضَعُهُ عَلى فِيهِ فَيُسَمِّي (٩) ، ثُمَّ يَشْرَبُ ، فَيُنَحِّيهِ وَهُوَ
__________________
(١) ثواب الأعمال ، ص ٢١٦ ، ح ١ ، بسند آخر عن أبي عبد الله عليهالسلام ، مع اختلاف الوافي ، ج ٤ ، ص ٣٤٩ ، ح ٢٠٩٧ ؛ البحار ، ج ٧١ ، ص ٣١ ، ح ٨.
(٢) هكذا في النسخ. وفي المطبوع وحاشية « بف » : + / « بن يحيى ».
(٣) في حاشية « بف » : + / « بن محمّد ». وفي البحار : « محمّد بن أحمد » بدل « محمّد عن أحمد ». وهو سهو واضح.
(٤) الخصال ، ص ٢٩٩ ، باب الخمسة ، ح ٧٢ ، بسند آخر عن عليّ بن الحسين عليهالسلام ، وفيه : « ومن قال : الحمد لله ، فقد أدّى شكر كلّ نعمة للهعزّ وجلّ عليه » مع زيادة في أوّله الوافي ، ج ٤ ، ص ٣٤٩ ، ح ٢٠٩٨ ؛ البحار ، ج ٧١ ، ص ٣٢ ، ح ٩.
(٥) في « ز » : « وعرفها ».
(٦) في تحف العقول : + / « وعلم أنّ المنعم عليه الله ».
(٧) تحف العقول ، ص ٣٦٩ ، مع زيادة في آخره الوافي ، ج ٤ ، ص ٣٥٠ ، ح ٢٠٩٩ ؛ البحار ، ج ٧١ ، ص ٣٢ ، ح ١٠.
(٨) في « ف » : « يشرب ».
(٩) في الوسائل : « ويسمّى ». والتسمية أن يقول : بسم الله الرحمن الرحيم.