وَعَزْمٍ لَيْسَ فِيهِ انْكِسَارٌ وَلَا انْخِزَالٌ (١) ؛ أَعَانَنَا اللهُ (٢) وَإِيَّاكَ عَلى طَاعَتِهِ ، وَوَفَّقَنَا اللهُ (٣) وَإِيَّاكَ لِمَرْضَاتِهِ ». (٤)
١٩١٦ / ٢٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ وَغَيْرِهِ ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « مَثَلُ (٥) الدُّنْيَا كَمَثَلِ مَاءِ الْبَحْرِ (٦) ، كُلَّمَا شَرِبَ (٧) مِنْهُ الْعَطْشَانُ ازْدَادَ عَطَشاً حَتّى (٨) يَقْتُلَهُ ». (٩)
١٩١٧ / ٢٥. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، قَالَ :
سَمِعْتُ الرِّضَا عليهالسلام يَقُولُ : « قَالَ عِيسَى بْنُ مَرْيَمَ ـ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ ـ لِلْحَوَارِيِّينَ : يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ ، لَاتَأْسَوْا عَلى مَا فَاتَكُمْ مِنَ الدُّنْيَا ، كَمَا لَايَأْسى أَهْلُ الدُّنْيَا عَلى مَا فَاتَهُمْ مِنْ دِينِهِمْ (١٠) إِذَا أَصَابُوا دُنْيَاهُمْ ». (١١)
__________________
(١) الخزل والتخزّل والانخزال : مشية في تثاقل ، وتخزّل السحاب كأنّه يتراجع تثاقلاً. القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٣١٢ ( خزل ).
(٢) في « ف » : ـ / « الله ».
(٣) في « ف ، بر » والوافي : ـ / « الله ».
(٤) الوافي ، ج ٤ ، ص ٣٩٩ ، ح ٢١٨٩ ؛ البحار ، ج ٧٣ ، ص ٧٥ ، ح ٣٩.
(٥) في « بس » : + / « إنّما مثل ».
(٦) في الزهد : « البحر المالح » بدل « ماء البحر ».
(٧) في « ف » : « اشْرب ».
(٨) في « ف » : ـ / « حتّى ».
(٩) الزهد ، ص ١١٦ ، ح ١٣٢ ، عن عبدالله بن المغيرة ، عن طلحة بن زيد ، مع زيادة في أوّله. تحف العقول ، ص ٣٩٥ ، ضمن الحديث الطويل ، عن الكاظم عليهالسلام الوافي ، ج ٤ ، ص ٤٠٠ ، ح ٢١٩٠ ؛ البحار ، ج ٧٣ ، ص ٧٩ ، ح ٤٠.
(١٠) في الزهد : « آخرتهم ».
(١١) الزهد ، ص ١١٩ ، ح ١٤٠ ، عن الحسن بن عليّ ، عن أبي الحسن عليهالسلام. الأمالي للصدوق ، ص ٤٩٦ ، المجلس ٧٥ ، ح ٢ ، بسنده عن الحسن بن عليّ ، عن أبي الحسن عليهالسلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٤ ، ص ٤٠١ ، ح ٢١٩١ ؛ البحار ، ج ٧٣ ، ص ٨٠ ، ح ٤١.