يَسَارٍ (١) :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « إِذَا أَرَدْتَ شَيْئاً مِنَ الْخَيْرِ فَلَا تُؤَخِّرْهُ ، فَإِنَّ الْعَبْدَ يَصُومُ الْيَوْمَ الْحَارَّ يُرِيدُ (٢) مَا عِنْدَ اللهِ ، فَيُعْتِقُهُ اللهُ بِهِ مِنَ النَّارِ ، وَلَا تَسْتَقِلَّ (٣) مَا يُتَقَرَّبُ (٤) بِهِ إِلَى اللهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ وَلَوْ شِقَّ (٥) تَمْرَةٍ ». (٦)
١٩٤٢ / ٦. عَنْهُ (٧) ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « مَنْ هَمَّ بِخَيْرٍ فَلْيُعَجِّلْهُ (٨) وَلَا يُؤَخِّرْهُ ، فَإِنَّ الْعَبْدَ رُبَّمَا عَمِلَ الْعَمَلَ ، فَيَقُولُ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالى : قَدْ غَفَرْتُ لَكَ ، وَلَا أَكْتُبُ عَلَيْكَ شَيْئاً أَبَداً ؛ وَمَنْ هَمَّ بِسَيِّئَةٍ فَلَا يَعْمَلْهَا ، فَإِنَّهُ رُبَّمَا عَمِلَ الْعَبْدُ السَّيِّئَةَ ، فَيَرَاهُ الرَّبُّ (٩) سُبْحَانَهُ ، فَيَقُولُ :
__________________
ثمّ إنّه عنون الكشّي في رجاله ، ص ٤١١ ، الرقم ٧٧٣ بشّار بن بشّار ، وقال : « حدّثني محمّد بن مسعود ، قال : سألت عليّ بن الحسن عن بشّار بن بشّار الذي يروي عنه أبان بن عثمان؟ قال : هو خير من أبان وليس به بأس ». فتحصّل ممّا ذكر أنّه لا يحصل الاطمئنان بصحّة « بشر » في ما نحن فيه ، بل المظنون قويّاً أنّ الصواب هو « بشّار » كما في الأمالي للصدوق ، وأنّ احتمال حذف الألف في « بشر » ـ كما كان مرسوماً في قديم الأيّام ـ غير منفيّ ، فتأمّل.
(١) في « ب » : « بشار ».
(٢) في « بف » والأمالي : + / « به ».
(٣) في « ب ، ج ، ز ، بر ، بس ، بف » والبحار : « ولا يستقلّ ».
(٤) في « ص ، ض ، ف » : « تتقرّب ».
(٥) في « ب ، ز ، ص ، ض ، ف ، بس » ومرآة العقول والبحار : « بشقّ ». وفي الوافي : « النهي عن الاستقلال إنّما هو قبل الفعل لئلاّ يمنعه عن الإتيان به ، وأمّا بعد ما أتى به فلا ينبغي أن يستكثر عمله فيصير معجباً به. وقوله : ولو شقّ تمرة ، يعني التصدّق به ».
(٦) الأمالي للصدوق ، ص ٣٦٦ ، المجلس ٥٨ ، ح ١١ ، عن عليّ بن أحمد بن عبد الله البرقي ، عن أبيه ، عن جدّه أحمد بن أبي عبد الله ، عن عليّ بن حكم ، إلى قوله : « فيعتقه الله به من النار » ، مع زيادة في آخره الوافي ، ج ٤ ، ص ٣٨٠ ، ح ٢١٥٢ ؛ الوسائل ، ج ١ ، ص ١١٢ ، ح ٢٧٩ ، إلى قوله : « فيعتقه الله به من النار » ؛ البحار ، ج ٧١ ، ص ٢٢٢ ، ح ٣٤.
(٧) الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد المذكور في السند السابق.
(٨) في « ج » : « فليُعْجِله » بهيئة الإفعال.
(٩) هكذا في « ج ، ز ، ص ، ض ، ف ، بر ، بس ، بف » والوافي والوسائل والبحار والكافي ، ح ٢٤٢٧ والمحاسن. وفي سائر النسخ والمطبوع : « الله ».