مِنْ (١) كِتَابِ اللهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ الْبَارِحَةَ ، فَأَقْلَقَتْنِي (٢) ». قَالَ : وَمَا هِيَ؟ قَالَ : « قَوْلُ اللهِ جَلَّ وَعَزَّ ذِكْرُهُ (٣) : ( الَّذِينَ يَصِلُونَ ما أَمَرَ اللهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخافُونَ سُوءَ الْحِسابِ ) (٤) فَقَالَ (٥) : صَدَقْتَ لَكَأَنِّي (٦) لَمْ أَقْرَأْ هذِهِ الْآيَةَ مِنْ كِتَابِ اللهِ قَطُّ (٧) ، فَاعْتَنَقَا وَبَكَيَا (٨) (٩)
١٩٩٧ / ٢٤. وَعَنْهُ (١٠) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : إِنَّ لِيَ ابْنَ عَمٍّ أَصِلُهُ فَيَقْطَعُنِي ، وَأَصِلُهُ فَيَقْطَعُنِي (١١) حَتّى لَقَدْ هَمَمْتُ لِقَطِيعَتِهِ إِيَّايَ أَنْ أَقْطَعَهُ ، أَتَأْذَنُ لِي قَطْعَهُ (١٢)؟
قَالَ : « إِنَّكَ إِذَا (١٣) وَصَلْتَهُ وَقَطَعَكَ ، وَصَلَكُمَا اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ جَمِيعاً ، وَإِنْ قَطَعْتَهُ وَقَطَعَكَ ، قَطَعَكُمَا اللهُ (١٤) ». (١٥)
١٩٩٨ / ٢٥. عَنْهُ (١٦) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ ، قَالَ :
__________________
(١) في « ض » والبحار : « في ».
(٢) في « ف » : « فأوقفتني ».
(٣) في « ز ، ص ، ف » : « جلّ ذكره ». وفي « ج » : « عزّ وجلّ ». وفي « ض ، بف » : « عزّ وجلّ ذكره ». وفي الوافي : « تعالى ».
(٤) الرعد (١٣) : ٢١.
(٥) في « بر » والوافي : « قال ».
(٦) في « ب ، ف » : « فكأنّي ».
(٧) في « بر » والوافي : ـ / « قطّ ».
(٨) في مرآة العقول : « الظاهر أنّ هذا كان لتنبيه عبدالله وتذكيره بالآية ليرجع ويتوب ، وإلاّ فلم يكن ما فعله عليهالسلام بالنسبة إليه قطعاً للرحم ، بل كان عين الشفقة عليه لينزجر عمّا أراده من الفسق بل الكفر ؛ لأنّه كان يطلب البيعة منه عليهالسلام لولده الميشوم ، كما مرّ [ ح ٩٣٨ ] أو شيء آخر مثل ذلك ».
(٩) تفسير العيّاشي ، ج ٢ ، ص ٢٠٨ ، ح ٣١ ، عن صفوان بن مهران الجمّال ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٥ ، ص ٥١٣ ، ح ٢٤٦٦ ؛ البحار ، ج ٤٧ ، ص ٢٩٨ ، ح ٢٤ ؛ وج ٧٤ ، ص ١٢٦ ، ح ٩٠.
(١٠) الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن عيسى المذكور في السند السابق.
(١١) في الوسائل : ـ / « وأصله فيقطعني ».
(١٢) في « ب ، ج ، ز ، ص ، ض ، ف ، بر ، بس » والوافي والوسائل والبحار : ـ / « أتأذن لي قطعه ».
(١٣) في « ج ، ز ، ص ، ض ، ف ، بر ، بف » والوافي : « إن ».
(١٤) في « ز » والوسائل : + / « جميعاً ».
(١٥) الوافي ، ج ٥ ، ص ٥١٤ ، ح ٢٤٦٨ ؛ الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٥٣٨ ، ح ٢٧٨٠١ ؛ البحار ، ج ٧٤ ، ص ١٢٨ ، ح ٩١.
(١٦) في « ز » : ـ / « عنه ». وفي « ف ، بف » : « وعنه ». والضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن عيسى.