قَالَ : « نَزَلَتْ فِي رَحِمِ آلِ مُحَمَّدٍ ـ عَلَيْهِ وَآلِهِ السَّلَامُ (١) ـ وَقَدْ تَكُونُ (٢) فِي قَرَابَتِكَ ». ثُمَّ قَالَ : « فَلَا تَكُونَنَّ (٣) مِمَّنْ يَقُولُ لِلشَّيْءِ : إِنَّهُ فِي شَيْءٍ وَاحِدٍ (٤) ». (٥)
٢٠٠٢ / ٢٩. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ ، عَنِ الْوَصَّافِيِّ :
عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَمُدَّ اللهُ فِي عُمُرِهِ ، وَأَنْ (٦) يَبْسُطَ لَهُ (٧) فِي رِزْقِهِ ، فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ ؛ فَإِنَّ الرَّحِمَ لَهَا لِسَانٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ذَلْقٌ (٨) تَقُولُ (٩) : يَا رَبِّ صِلْ مَنْ وَصَلَنِي ، وَاقْطَعْ مَنْ قَطَعَنِي ، فَالرَّجُلُ (١٠) لَيُرى (١١) بِسَبِيلِ خَيْرٍ (١٢) إِذَا أَتَتْهُ الرَّحِمُ الَّتِي قَطَعَهَا ، فَتَهْوِي بِهِ إِلى (١٣) أَسْفَلِ قَعْرٍ فِي (١٤) النَّارِ ». (١٥)
٢٠٠٣ / ٣٠. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي حَمَّادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ
__________________
(١) في « ب ، ج » والوافي : « صلىاللهعليهوآلهوسلم ». وفي « ز ، ص » : « عليهمالسلام ». وفي « ض » : « عليه وعليهمالسلام ». وفي « ف » : « صلىاللهعليهوآلهوسلم ».
(٢) في « ج ، ز ، ض ، ف ، بر ، بس ، بف » والبحار : « وقد يكون ».
(٣) في « ض » : « ولا تكوننّ ». وفي « بس » : « فلا يكوننّ ».
(٤) في الوافي : « يعني إذا نزلت آية في شيء خاصّ ، فلا تخصّص حكمها بذلك الأمر ، بل عمّمه في نظائره ».
(٥) راجع : تفسير العيّاشي ، ج ٢ ، ص ٢٠٨ ، ح ٣٠ ؛ وص ٢٠٩ ، ح ٣٣ ؛ وص ٢٠٩ ، ح ٣٤ الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٠٥ ، ح ٢٤٤٢ ؛ البحار ، ج ٧٤ ، ص ١٣٠ ، ح ٩٥.
(٦) في البحار : ـ / « أن ».
(٧) في الوافي والبحار : ـ / « له ».
(٨) « ذلق » ، أي فصيح بليغ ، هكذا جاء في الحديث على فُعَل بوزن صُرَد. ويقال : طَلِقٌ ذَلِقٌ ، وطُلُقٌ ذُلُقٌ ، وطليقٌ ذَلِيقٌ. ويراد بالجميع المَضاء والنَفاذ. وذَلْقُ كلّ شيء حدّه. النهاية ، ج ٢ ، ص ١٦٥ ( ذلق ).
(٩) في « ب ، ص ، ض ، ف » والبحار : « يقول ».
(١٠) في البحار : « والرجل ».
(١١) في الوافي ومرآة العقول : + / « أنّه ».
(١٢) في « ف » : + / « حتّى ».
(١٣) في « ز » : « في ».
(١٤) في « ب » : « من ». وفي « ف » : ـ / « في ».
(١٥) الخصال ، ص ٣٢ ، باب الواحد ، ح ١١٢ ، بسند آخر عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ؛ عيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ٤٤ ، ح ١٥٧ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائه ، عن الحسين بن عليّ عليهمالسلام ، من دون الإسناد إلى النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وفيهما مع اختلاف يسير. الزهد ، ص ١٠٥ ، ح ١٠٧ ، بسند آخر عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، مع اختلاف وزيادة في أوّله ، وفي كلّها إلى قوله : « فليصل رحمه » الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٠٦ ، ح ٢٤٤٣ ؛ البحار ، ج ٧٤ ، ص ١٣٠ ، ح ٩٦.