صَفْوَانَ ، عَنِ الْجَهْمِ بْنِ حُمَيْدٍ ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : تَكُونُ (١) لِيَ الْقَرَابَةُ عَلى غَيْرِ أَمْرِي ، أَلَهُمْ عَلَيَّ حَقٌّ؟
قَالَ : « نَعَمْ ، حَقُّ الرَّحِمِ لَايَقْطَعُهُ شَيْءٌ ، وَإِذَا كَانُوا عَلى أَمْرِكَ كَانَ لَهُمْ (٢) حَقَّانِ : حَقُّ الرَّحِمِ ، وَحَقُّ الْإِسْلَامِ ». (٣)
٢٠٠٤ / ٣١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام يَقُولُ : « إِنَّ صِلَةَ الرَّحِمِ وَالْبِرَّ لَيُهَوِّنَانِ الْحِسَابَ ، وَيَعْصِمَانِ مِنَ الذُّنُوبِ ؛ فَصِلُوا أَرْحَامَكُمْ (٤) ، وَبَرُّوا بِإِخْوَانِكُمْ وَلَوْ بِحُسْنِ السَّلَامِ وَرَدِّ الْجَوَابِ ». (٥)
٢٠٠٥ / ٣٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ بَشِيرٍ ، قَالَ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « صِلَةُ الرَّحِمِ تُهَوِّنُ الْحِسَابَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَهِيَ مَنْسَأَةٌ فِي الْعُمُرِ ، وَتَقِي مَصَارِعَ (٦) السُّوءِ ؛ وَصَدَقَةُ اللَّيْلِ (٧) تُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ ». (٨)
__________________
(١) في « ب ، ز ، ص ، بر ، بس ، بف » والبحار : « يكون ».
(٢) في حاشية « ف ، بف » : + / « عليك ».
(٣) الوافي ، ج ٥ ، ص ٥١٤ ، ح ٢٤٦٩ ؛ البحار ، ج ٧٤ ، ص ١٣١ ، ح ٩٧.
(٤) في تحف العقول : « إخوانكم ».
(٥) تحف العقول ، ص ٣٧٦ الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٠٧ ، ح ٢٤٤٦ ؛ الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٥٣٩ ، ح ٢٧٨٠٤ ؛ البحار ، ج ٧٤ ، ص ١٣١ ، ح ٩٨.
(٦) الصرع : الطرح على الأرض ، ومصارع السوء كناية عن الوقوع في البلايا العظيمة. راجع : القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ٩٨٨ ( صرع ).
(٧) في حاشية « ف » : « السرّ ».
(٨) الزهد ، ص ١٠٤ ، ح ١٠٢ ، عن القاسم ، عن عبد الصمد بن بشير ، عن معاوية ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، وتمام الرواية : « إنّ صلة الرحم تهوّن الحساب يوم القيامة ، ثمّ قرأ : ( يَصِلُونَ ما أَمَرَ اللهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ ... ) [ الرعد (١٣) : ٢١ ]. الأمالي للطوسي ، ص ٤٨٠ ، المجلس ١٧ ، ذيل ح ١٨ ، بسند آخر عن أبي عبد الله ، عن آبائه عليهمالسلام عن