عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « مَنْ أَتَاهُ أَخُوهُ الْمُسْلِمُ فَأَكْرَمَهُ ، فَإِنَّمَا أَكْرَمَ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ ». (١)
٢٢٠٢ / ٤. عَنْهُ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ نَصْرِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ النُّعْمَانِ ، عَنْ الْهَيْثَمِ بْنِ حَمَّادٍ (٢) ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ ، قَالَ :
« قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : مَا فِي أُمَّتِي عَبْدٌ أَلْطَفَ (٣) أَخَاهُ (٤) فِي اللهِ بِشَيْءٍ مِنْ لُطْفٍ (٥) إِلاَّ أَخْدَمَهُ (٦) اللهُ مِنْ خَدَمِ الْجَنَّةِ ». (٧)
٢٢٠٣ / ٥. وَعَنْهُ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : مَنْ أَكْرَمَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ (٨) بِكَلِمَةٍ يُلْطِفُهُ (٩) بِهَا وَفَرَّجَ عَنْهُ كُرْبَتَهُ ، لَمْ يَزَلْ فِي ظِلِّ اللهِ الْمَمْدُودِ ،
__________________
(١) الوافي ، ج ٥ ، ص ٦٤٥ ، ح ٢٧٨١ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣٧٦ ، ح ٢١٨٠٤ ؛ البحار ، ج ٧٤ ، ص ٢٩٨ ، ح ٣٢.
(٢) كذا في النسخ والمطبوع والوسائل والبحار. والظاهر وقوع التحريف في العنوان ، والصواب : « الهيثم بن جمّاز » ؛ فإنّ أبا داود الراوي عن زيد بن أرقم هو نفيع بن الحارث أبوداود الأعمى ، وقد عُدَّ الهيثم بن جمّاز من رواة نفيع هذا. راجع : تهذيب الكمال ، ج ١٠ ، ص ٩ ، الرقم ٢٠٨٧ ؛ وج ٣٠ ، ص ٩ ، الرقم ٦٤٦٦.
(٣) ألطفه بكذا ، أيبَرَّه به. والاسم اللَّطَفُ. يقال : جاءتنا لَطَفَةٌ من فلان ، أيهديّة. الصحاح ، ج ٤ ص ١٤٢٧ ( لطف ).
(٤) في ثواب الأعمال « ما من عبد لاطف أخاه » بدل « ما في امّتي عبد ألطف أخاه ».
(٥) في « ز ، ص » : « لطفه ». وفي ثواب الأعمال : « اللطف ».
(٦) في الوسائل : « ألطفه ».
(٧) ثواب الأعمال ، ص ١٨١ ، ح ١ ، بسنده عن محمّد بن أحمد ، عن أحمد بن محمّد ، عن النضر بن إسحاق ، عن الحارث بن النعمان ، عن الهيثم بن حمّاد ، عن داود ، عن زيد بن أرقم. مصادقة الإخوان ، ص ٧٨ ، ح ١ ، عن زيد بن أرقم الوافي ، ج ٥ ، ص ٦٤٦ ، ح ٢٧٨٢ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣٧٥ ، ح ٢١٨٠٢ ؛ البحار ، ج ٧٤ ، ص ٢٩٨ ، ح ٣٣.
(٨) في الوسائل : « المؤمن ».
(٩) في « ب ، ز » : « تلطّفه » فعلاً ماضياً من باب التفعّل. وفي « ف » : « يلطف ».