مِنْ زِينَةِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ ». (١)
مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ رِبْعِيٍّ ، عَنِ الْفُضَيْلِ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، مِثْلَهُ.
٢٢٤٠ / ٤. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ ، قَالَ :
كَانَ رَجُلٌ يَدْخُلُ عَلى أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام (٢) مِنْ أَصْحَابِهِ ، فَغَبَرَ (٣) زَمَاناً (٤) لَايَحُجُّ (٥) ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ بَعْضُ مَعَارِفِهِ (٦) ، فَقَالَ لَهُ : « فُلَانٌ مَا فَعَلَ؟ » قَالَ : فَجَعَلَ يُضَجِّعُ (٧) الْكَلَامَ يَظُنُّ (٨) أَنَّهُ (٩) إِنَّمَا (١٠)
__________________
(١) المحاسن ، ص ٢١٩ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ١٢٠ ، عن أبيه ، عن حمّاد بن عيسى ، عن ربعيّ بن عبدالله ، عن فضيل بن يسار ، عن أبيعبدالله عليهالسلام ، وتمام الرواية فيه : « سلامة الدين وصحّة البدن خير من زينة الدنيا حسب » الوافي ، ج ٥ ، ص ٧٤٦ ، ح ٢٩٦٦ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ١٩٢ ، ح ٢١٣١٩ ؛ البحار ، ج ٦٨ ، ص ٢١٣ ، ح ٣.
(٢) في المحاسن : « أبي جعفر عليهالسلام ».
(٣) في « ب » وحاشية « ج ، د ، ص ، ض » ومرآة العقول والبحار والمحاسن : « فصبر ». وغَبَر غُبُوراً : بقي. وقد يستعمل فيما مضى أيضاً ، فيكون من الأضداد. وقال الزبيدي : غَبَر غُبُراً : مكث. المصباح المنير ، ص ٤٤٢ ( غبر ).
(٤) في المحاسن : « حيناً ».
(٥) حجّ علينا فلان ، أيقَدِم. والحجّ : كثرة القصد إلى من يعظّم. ترتيب كتاب العين ، ج ١ ، ص ٣٤٧ ( حجّ ). وفي الوافي : « يعني به أنّه لايقدم مكّة حتّى يلقى أبا عبدالله عليهالسلام فيتعرّف حاله ».
(٦) في المحاسن : + / « ممّن كان يدخل عليه معه ».
(٧) « يضجع الكلام » ، إمّا من الإضجاع بمعنى الخفض ، يقال : أضجعته ، أيخفضته ، وإمّا من التضجيع بمعنى التقصير ، يقال : ضجّع في الأمر ، أيقصّر. والمعنى : يخفضه أو يقصّره ولا يصرّح بالمقصود ويشير إلى سوء حاله وكان يمجمج في بيان حاله ويخفي فقد ماله ؛ لئلاّ يغتمّ الإمام بذلك. راجع : القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ٩٩٤ ( ضجع ) ؛ شرح المازندراني ، ج ٩ ، ص ١٠٩ ؛ الوافي ، ج ٥ ، ص ٧٤٦ ؛ مرآة العقول ، ج ٩ ، ص ١٦٤.
(٨) في مرآة العقول والبحار : « فظنّ ».
(٩) في « ب ، ج ، د ، ص ، ف ، بر ، بس ، بف » وشرح المازندراني والوافي : ـ / « أنّه ».
(١٠) يجوز في « إنّما » فتح الهمزة وكسرها. والأوّل على أنّ « ما » موصولة في محلّ النصب اسم « إنّ » ، والثاني على