٢٢٤٧ / ٧. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ أَبِي عَمْرٍو (١) الْكِنَانِيِّ ، قَالَ :
قَالَ لِي (٢) أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « يَا أَبَا عَمْرٍو ، أَرَأَيْتَكَ (٣) لَوْ حَدَّثْتُكَ بِحَدِيثٍ ، أَوْ أَفْتَيْتُكَ (٤) بِفُتْيَا (٥) ، ثُمَّ جِئْتَنِي بَعْدَ ذلِكَ ، فَسَأَلْتَنِي عَنْهُ ، فَأَخْبَرْتُكَ بِخِلَافِ مَا كُنْتُ أَخْبَرْتُكَ ، أَوْ (٦) أَفْتَيْتُكَ بِخِلَافِ ذلِكَ بِأَيِّهِمَا كُنْتَ تَأْخُذُ؟ »
قُلْتُ : بِأَحْدَثِهِمَا ، وَأَدَعُ الْآخَرَ.
فَقَالَ : « قَدْ (٧) أَصَبْتَ يَا أَبَا عَمْرٍو ، أَبَى (٨) اللهُ إِلاَّ أَنْ يُعْبَدَ سِرّاً (٩) ، أَمَا وَاللهِ لَئِنْ فَعَلْتُمْ ذلِكَ (١٠) إِنَّهُ لَخَيْرٌ (١١) لِي وَلَكُمْ ، وَ (١٢) أَبَى اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ لَنَا وَلَكُمْ (١٣) فِي دِينِهِ إِلاَّ التَّقِيَّةَ ». (١٤)
٢٢٤٨ / ٨. عَنْهُ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ دُرُسْتَ الْوَاسِطِيِّ ، قَالَ :
__________________
مرسلاً عن حريز ، عن أبيعبدالله عليهالسلام ، مع اختلاف يسير. تفسير فرات ، ص ٣٨٥ ، ح ٥١٣ ، بسند آخر ، مع اختلاف وزيادة في آخره الوافي ، ج ٥ ، ص ٦٨٥ ، ح ٢٨٧٧ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٢٠٦ ، ح ٢١٣٦٥ ؛ البحار ، ج ٧٥ ، ص ٤٢٨ ، ح ٨٦.
(١) في الوسائل ، ح ٢١٣٦٦ : « أبي عمر ».
(٢) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والبحار. وفي المطبوع : ـ / « لي ».
(٣) في « د ، ص ، ف ، بر » والوافي والوسائل ، ح ٣٣٣٥٠ : « أرأيت ». وفي حاشية « ب » : « رأيت ».
(٤) في شرح المازندراني : « افتيك ».
(٥) في « هـ » : « بفتوى ».
(٦) في « ض ، هـ » : « و ».
(٧) في « بس » : ـ / « قد ».
(٨) في « ض ، بر » : « وأبى ».
(٩) في « ز » : « أبى الله أن يعبد إلاّسرّاً ».
(١٠) في « ص ، بس » : « ذاك ».
(١١) في « ص » وحاشية « ج » والبحار : « خير ».
(١٢) في « ج ، د ، ص ، هـ ، بر ، بس ، بف » : ـ / « و ».
(١٣) في الوسائل ، ح ٣٣٣٥٠ : ـ / « ولكم ».
(١٤) الكافي ، كتاب فضل العلم ، باب اختلاف الحديث ، ح ٢٠٠ ، بسند آخر ، إلى قوله : « بأحدثهما » مع اختلاف الوافي ، ج ٥ ، ص ٦٨٧ ، ح ٢٨٨٣ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٢٠٦ ، ح ٢١٣٦٦ ، من قوله : « يا أباعمرو أبى الله إلاّ أن يعبد سرّاً » ولم يرد فيه فقرة : « أما والله لئن فعلتم ذلك إنّه لخير لي ولكم » ؛ وج ٢٧ ، ص ١١٢ ، ح ٣٣٣٥٠ ؛ البحار ، ج ٧٥ ، ص ٤٢٨ ، ح ٨٧.