الْجُعْفِيِّ وَمُعَمَّرِ بْنِ يَحْيَى بْنِ سَامٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ وَزُرَارَةَ ، قَالُوا :
سَمِعْنَا أَبَا جَعْفَرٍ (١) عليهالسلام يَقُولُ : « التَّقِيَّةُ فِي كُلِّ شَيْءٍ يُضْطَرُّ (٢) إِلَيْهِ ابْنُ آدَمَ فَقَدْ أَحَلَّهُ (٣) اللهُ لَهُ ». (٤)
٢٢٥٩ / ١٩. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ ، عَنْ حَرِيزٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : قَالَ (٥) : « التَّقِيَّةُ تُرْسُ (٦) اللهِ (٧) بَيْنَهُ وَبَيْنَ خَلْقِهِ ». (٨)
٢٢٦٠ / ٢٠. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ حَمْزَةَ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :
قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليهالسلام : « خَالِطُوهُمْ (٩) بِالْبَرَّانِيَّةِ ، وَخَالِفُوهُمْ بِالْجَوَّانِيَّةِ (١٠) ، إِذَا كَانَتِ
__________________
(١) في « هـ » : « جعفراً » بدل « أبا جعفر ».
(٢) في المحاسن : « التقيّة في كلّ شيء ، وكلّ شيء اضطرّ ».
(٣) في الوافي : « أحلّ ».
(٤) المحاسن ، ص ٢٥٩ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ٣٠٨ ، عن حمّاد بن عيسى ، عن عمر بن اذينة ، عن محمّد بن مسلم وإسماعيل الجعفي وعدّة ، عن أبي جعفر عليهالسلام الوافي ، ج ٥ ، ص ٦٩١ ، ح ٢٨٩٢ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٢١٤ ، ح ٢١٣٩٣ ؛ البحار ، ج ٧٥ ، ص ٤٣٥ ، ح ٩٨.
(٥) في الوافي : ـ / « قال ».
(٦) التُّرس من السلاح : المتوقّى بها. وجمعه : أتراس وتِراس وتِرَسَة وتُروس. وفي المرآة : « أي ترس يمنع الخلق من عذاب الله أو من البلايا النازلة من عنده ». راجع : لسان العرب ، ج ٦ ، ص ٣٢ ( ترس ).
(٧) في حاشية « هـ » : « ترس من الله عزّ وجلّ ».
(٨) الوافي ، ج ٥ ، ص ٦٩٠ ، ح ٢٨٩٠ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٢٠٧ ، ح ٢١٣٦٨ ؛ البحار ، ج ٧٥ ، ص ٤٣٥ ، ح ٩٩.
(٩) في « ف » : « خالطوا ».
(١٠) في النهاية ، ج ١ ، ص ١١٧ ( برر ) : « في حديث سلمان : من أصلح جوّانيّه أصلح الله برّانيّه. أراد بالبرّاني العلانية ، والألف والنون من زيادات النسب ، كما قالوا في صنعاء : صنعاني. وأصله من خرج فلان برّاً ، أي خرج إلى البرّ والصحراء ، وليس من قديم الكلام وفصيحه. وقال أيضاً فيه ، ص ٣١٩ ( جوا ) : « في حديث سلمان رضى الله عنه : إنّ لكلّ امرئ جوّانيّاً وبرّانيّاً ، أي باطناً وظاهراً ، وسرّاً وعلانية ، وهو منسوب إلى جوّ البيت وهو داخله ، وزيادة الألف والنون للتأكيد ».