دَاوُدَ بْنِ أَبِي يَزِيدَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « الْمُؤْمِنُ مُكَفَّرٌ (١) ».
وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرى : « وَذلِكَ أَنَّ مَعْرُوفَهُ يَصْعَدُ إِلَى اللهِ ، فَلَا يُنْشَرُ (٢) فِي النَّاسِ ، وَالْكَافِرُ مَشْكُورٌ ». (٣)
٢٣٤٧ / ٩. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « مَا مِنْ مُؤْمِنٍ إِلاَّ وَقَدْ وَكَّلَ اللهُ (٤) بِهِ أَرْبَعَةً : شَيْطَاناً (٥) يُغْوِيهِ يُرِيدُ أَنْ يُضِلَّهُ ، وَكَافِراً (٦) يَغْتَالُهُ (٧) ، وَمُؤْمِناً يَحْسُدُهُ ـ وَهُوَ أَشَدُّهُمْ عَلَيْهِ ـ وَمُنَافِقاً يَتَتَبَّعُ (٨) عَثَرَاتِهِ ». (٩)
٢٣٤٨ / ١٠. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ ، عَنْ جَابِرٍ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : « إِذَا مَاتَ الْمُؤْمِنُ ، خَلّى (١٠) عَلى جِيرَانِهِ
__________________
(١) المُكَفَّرُ كمعظّم : المجحود النعمة مع إحسانه وهو ضدّ للمشكور. أي لايشكر الناس معروفه. ويفسّره رواية الصدوق في علل الشرائع ، ص ٥٦٠ ، ح ٣ ، بسنده عن الحسين بن موسى ، عن أبيه ، عن موسىبن جعفر ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن عليّ بن الحسين ، عن أبيه ، عن عليّ بن أبي طالب عليهمالسلام قال : « كان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم مكفّراً لايشكر معروفه ، ولقد كان معروفه على القريشي والعربي والعجمي ، ومن كان أعظم معروفاً من رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم على هذا الخلق ؛ وكذلك نحن أهل البيت مكفّرون لايشكروننا ، وخيار المؤمنين مكفّرون لايشكر معروفهم ».
(٢) في « ب ، بر » وحاشية « ص » والوافي : « فلا ينتشر ».
(٣) علل الشرائع ، ص ٥٦٠ ، ح ١ ، بسند آخر ، مع زيادة في آخره الوافي ، ج ٥ ، ص ٧٦٠ ، ح ٢٩٩٣ و ٢٩٩٤ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣٠٨ ، ح ٢١٦٢٠ ؛ البحار ، ج ٦٧ ، ص ٢٦٠ ، ح ٣.
(٤) في « بف » : ـ / « الله ».
(٥) في « ز ، بف » : « شيطان ».
(٦) في « ز » : « وكافر ».
(٧) في حاشية « ض » ومرآة العقول والبحار : « يقاتله ».
(٨) في « ب ، ج ، د ، ز ، ض ، هـ » والوافي والبحار : « يتبع ». وفي مرآة العقول : « يتبع ، كيعلم ، أو على بناء الافتعال ، أييتفحّص ويتطلّب عثراته ».
(٩) الوافي ، ج ٥ ، ص ٧٥٨ ، ح ٢٩٨٥ ؛ البحار ، ج ٦٨ ، ص ٢٢١ ، ح ١٢.
(١٠) على بناء المعلوم ، والضمير المستتر راجع إلى الموت ، والإسناد مجازي. ويجوز فيه البناء على المجهول