سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام يَقُولُ : « إِنَّ الْمُؤْمِنَ مِنَ اللهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ لَبِأَفْضَلِ مَكَانٍ (١) ـ ثَلَاثاً ـ إِنَّهُ لَيَبْتَلِيهِ بِالْبَلَاءِ ، ثُمَّ يَنْزِعُ (٢) نَفْسَهُ (٣) عُضْواً عُضْواً مِنْ جَسَدِهِ وَهُوَ يَحْمَدُ اللهَ عَلى ذلِكَ ». (٤)
٢٣٦٥ / ١٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عُثْمَانَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « إِنَّ فِي الْجَنَّةِ مَنْزِلَةً (٥) لَايَبْلُغُهَا عَبْدٌ إِلاَّ بِالِابْتِلَاءِ (٦) فِي جَسَدِهِ ». (٧)
٢٣٦٦ / ١٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ (٨) ، عَنْ أَبِي يَحْيَى الْحَنَّاطِ (٩) ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي يَعْفُورٍ ، قَالَ :
شَكَوْتُ إِلى أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام مَا أَلْقى مِنَ الْأَوْجَاعِ ـ وَكَانَ مِسْقَاماً (١٠) ـ فَقَالَ لِي :
__________________
(١) في « ب ، ص ، ض ، بر » : + / « إنّ المؤمن من الله عزّ وجلّ لبأفضل مكان ». وفي « ج ، د ، ز ، هـ ، بس » : + / « إنّ المؤمنبأفضل مكان ».
(٢) في « ز » : « لينزع ».
(٣) في مرآة العقول : « قال بعضهم : النفس ، بضمّ النون والفاء ، جمع نفيس ، أييقطع أعظاءه النفيسة بالجذام. ولا يخفى ما فيه ».
(٤) الوافي ، ج ٥ ، ص ٧٦١ ، ح ٢٩٩٦ ؛ الوسائل ، ج ٣ ، ص ٢٤٨ ، ح ٣٥٣٧ ؛ البحار ، ج ٦٧ ، ص ٢١١ ، ح ١٥.
(٥) في حاشية « ص » : « منزلاً » ، ويأباه تأنيث الضمير في « لا يبلغها ».
(٦) في « ز » : « بابتلاء ». وفي « هـ » : « بالبلاء ».
(٧) الوافي ، ج ٥ ، ص ٧٧٠ ، ح ٣٠١٧ ؛ الوسائل ، ج ٣ ، ص ٢٥٨ ، ح ٣٥٧٠ ؛ وص ٢٦١ ، ح ٣٥٨٥ ؛ البحار ، ج ٦٧ ، ص ٢١٢ ، ح ١٦.
(٨) في « هـ » : ـ / « الأشعري ».
(٩) في « ز ، بس » : « الخيّاط » ، والمذكور في كتب الرجال هو أبويحيى الحنّاط. راجع : رجال النجاشي ، ص ٤٥٦ ، الرقم ١٢٣٦ ؛ رجال البرقي ، ص ٣٢ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ٥٣٥ ، الرقم ٨٦٩ ؛ رجال الطوسي ، ص ٣٤٧ ، الرقم ٥١٨٧.
(١٠) في مرآة العقول : « هذا كلام أبي يحيى ، وضمير « كان » عائد إلى « عبدالله ». والمسقام ـ بالكسر ـ الكثير السقموالمرض ».