« يَا عَبْدَ اللهِ (١) ، لَوْ يَعْلَمُ الْمُؤْمِنُ مَا لَهُ مِنَ الْأَجْرِ (٢) فِي الْمَصَائِبِ ، لَتَمَنّى أَنَّهُ قُرِّضَ بِالْمَقَارِيضِ ». (٣)
٢٣٦٧ / ١٦. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ رِبَاطٍ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام يَقُولُ : « إِنَّ أَهْلَ الْحَقِّ لَمْ يَزَالُوا مُنْذُ كَانُوا فِي شِدَّةٍ ، أَمَا إِنَّ ذلِكَ إِلى مُدَّةٍ قَلِيلَةٍ ، وَعَافِيَةٍ طَوِيلَةٍ ». (٤)
٢٣٦٨ / ١٧. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ ، عَنْ حُسَيْنِ (٥) بْنِ الْمُخْتَارِ ، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ ، عَنْ حُمْرَانَ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : « إِنَّ اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ لَيَتَعَاهَدُ (٦) الْمُؤْمِنَ بِالْبَلَاءِ ، كَمَا يَتَعَاهَدُ الرَّجُلُ أَهْلَهُ بِالْهَدِيَّةِ مِنَ الْغَيْبَةِ ، وَيَحْمِيهِ (٧) الدُّنْيَا ، كَمَا يَحْمِي الطَّبِيبُ الْمَرِيضَ ». (٨)
٢٣٦٩ / ١٨. عَلِيٌّ (٩) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْخَثْعَمِيِّ (١٠) ،
__________________
(١) في « ب » : « أبوعبدالله عليهالسلام » بدل « يا عبدالله ». وفي الوسائل : ـ / « يا عبدالله ».
(٢) في البحار : « الجزاء ».
(٣) الوافي ، ج ٥ ، ص ٧٧٠ ، ح ٣٠١٨ ؛ الوسائل ، ج ٣ ، ص ٢٦٤ ، ح ٣٥٩٦ ؛ البحار ، ج ٦٧ ، ص ٢١٢ ، ح ١٧.
(٤) الغيبة للنعماني ، ص ٢٨٥ ، ح ٤ ، بسندين آخرين عن محمّد بن سنان. المؤمن ، ص ٢٠ ، ح ١٦ ، عن يونس بن رباط الوافي ، ج ٥ ، ص ٧٦١ ، ح ٢٩٩٧ ؛ الوسائل ، ج ٣ ، ص ٢٦١ ، ح ٣٥٨٦ ؛ البحار ، ج ٦٧ ، ص ٢١٣ ، ح ١٨.
(٥) هكذا في النسخ. وفي المطبوع : « الحسين ».
(٦) تعهّده وتعاهده : تفقّده وأحدث العهد به. القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٤٤١ ( عهد ).
(٧) أي يمنعه الدنيا. وحَمَى المريضَ ما يضرُّه حِمْيةً : منعه إيّاه. واحْتَمى هو من ذلك وتحمّى : امتنع. لسان العرب ، ج ١٤ ، ص ١٩٧ ( حما ).
(٨) المؤمن ، ص ٢١ ، ذيل ح ٢١ ، عن حمران. تحف العقول ، ص ٣٠٠ ، وفيهما مع اختلاف يسير. وراجع : المؤمن ، ص ٢٢ ، ح ٢٦ ، عن أبي عبدالله عليهالسلام الوافي ، ج ٥ ، ص ٧٦٩ ، ح ٣٠١٥ ؛ الوسائل ، ج ٣ ، ص ٢٦٣ ، ح ٣٥٩٢ ؛ البحار ، ج ٦٧ ، ص ٢١٣ ، ح ١٩.
(٩) في « ب ، ج » : « عنه ».
(١٠) في « هـ » : ـ / « الخثعمي ».