بَلى (١) ، الرَّجُلُ يُخْدَشُ الْخَدْشَةَ ، وَيُنْكَبُ النَّكْبَةَ (٢) ، وَيَعْثُرُ الْعَثْرَةَ ، وَيُمْرَضُ الْمَرْضَةَ ، وَيُشَاكُ الشَّوْكَةَ ، وَمَا أَشْبَهَ هذَا (٣) ، حَتّى ذَكَرَ فِي (٤) حَدِيثِهِ (٥) اخْتِلَاجَ (٦) الْعَيْنِ ». (٧)
٢٣٧٨ / ٢٧. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : أَيُبْتَلَى الْمُؤْمِنُ بِالْجُذَامِ وَالْبَرَصِ (٨) وَأَشْبَاهِ هذَا؟ قَالَ (٩) : فَقَالَ : « وَهَلْ كُتِبَ الْبَلَاءُ إِلاَّ عَلَى الْمُؤْمِنِ؟ ». (١٠)
__________________
(١) في مرآة العقول ، ج ٩ ، ص ٣٤٩ : « قال : بلى ، أقول : كأنّه جواب عن سؤال مقدّر ، كأنّ القوم قالوا : ألا تفسّره لنا؟ قال : بلى. وصحّف بعض الأفاضل فقرأ : بلى الرجل ، مصدراً مضافاً إلى الرجل أيخلقه ، كأنّ البلايا تبلي الجسد وتخلقها ، و « يخدش » صفة « الرجل » لأنّ اللام للعهد الذهني. ولا يخفى مافيه ».
(٢) في « هـ » : « وينكت النكتة ». وفي مرآة العقول : « النكبة » أن يقع رجله على الحجارة ونحوها ، أو يسقط على وجهه ، أو أصابته بليّة خفيفة من بلايا الدهر ».
(٣) في شرح المازندراني ، ج ٩ ، ص ٢٠٦ : « وما أشبه هذا ، يحتمل أن يكون من كلام النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وأن يكون من كلام الراوي ». وقال المجلسي في مرآة العقول : « أقول : الظاهر أنّه من كلام الصادق عليهالسلام إلى آخر الخبر ، وضمير « حديثه » راجع إلى النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ».
(٤) في « ج ، د ، هـ » والبحار وقرب الإسناد : + / « آخر ».
(٥) في « هـ » وقرب الإسناد : « الحديث ».
(٦) « الاختلاج » : الحركة والاضطراب. النهاية ، ج ٢ ، ص ٦٠ ( خلج ).
(٧) قرب الإسناد ، ص ٦٧ ، ح ٢١٨ ، عن هارون بن مسلم. الكافي ، كتاب الزكاة ، باب منع الزكاة ، ح ٥٧٥٢ ، بنفس السند عن أبيعبدالله عليهالسلام ، من دون الإسناد إلى النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ؛ وفيه ، ص ٥٠ ، نفس الباب ، ح ٨ ، بسند آخر ؛ الفقيه ، ج ٢ ، ص ١٠ ، ح ١٥٨٦ ، بإسناده عن مسعدة ، عن أبيعبدالله عليهالسلام ، من دون الإسناد إلى النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وتمام الرواية في الثلاثة الأخيرة : « ملعون ملعون مال لا يزكّى » الوافي ، ج ٥ ، ص ٧٦٨ ، ح ٣٠١٣ ؛ البحار ، ج ٦٧ ، ص ٢١٨ ، ح ٢٦.
(٨) « البَرَص » : بياض يظهر في ظاهر البدن لفساد مزاج. القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٨٣٣ ( برص ).
(٩) في « ض ، هـ » : « وأشباههما » بدل « وأشباه هذا؟ قال ».
(١٠) قرب الإسناد ، ص ١٧٤ ، ح ٦٣٨ ، عن محمّد بن الوليد ، عن عبدالله بن بكير. وفي المحاسن ، ص ٣٢٦ ، كتاب العلل ، ح ٧٦ ؛ والتهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٧ ، ح ٩٣ ؛ والاستبصار ، ج ١ ، ص ٤٢٢ ، ح ١٦٢٧ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير وزيادة الوافي ، ج ٥ ، ص ٧٧٧ ، ح ٣٠٢٨ ؛ الوسائل ، ج ٣ ، ص ٢٦٤ ، ح ٣٦٠٠ ؛ البحار ، ج ٦٧ ، ص ٢٢١ ، ح ٢٧.