مِنْ (١) قَلْبِهِ ». (٢)
٢٣٨٥ / ٤. عَنْهُ (٣) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ دَاوُدَ الْحَذَّاءِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ صَغِيرٍ ، عَنْ جَدِّهِ شُعَيْبٍ ، عَنْ مُفَضَّلٍ ، قَالَ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « كُلَّمَا ازْدَادَ الْعَبْدُ إِيمَاناً ، ازْدَادَ ضِيقاً فِي مَعِيشَتِهِ ». (٤)
٢٣٨٦ / ٥. وَبِإِسْنَادِهِ (٥) ، قَالَ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « لَوْ لَا إِلْحَاحُ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى اللهِ فِي طَلَبِ الرِّزْقِ ، لَنَقَلَهُمْ (٦) مِنَ الْحَالِ (٧) الَّتِي (٨) هُمْ فِيهَا إِلى حَالٍ (٩) أَضْيَقَ مِنْهَا ». (١٠)
٢٣٨٧ / ٦. عَنْهُ (١١) ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ رَفَعَهُ ، قَالَ :
__________________
فوهنوا لذلك. وقد يهمز لغة فيه. يقال : نكأت القَرْحةَ أنكؤُها : إذا قشرتها. والمراد جرح القلب وانكساره ووَغْر الصدر ، وهو توقّده من الغيظ. النهاية ، ج ٥ ، ص ١١٧ ( نكا ).
(١) في « هـ » : « في ».
(٢) ثواب الأعمال ، ص ٢١٧ ، ح ١ ، بسنده عن عبدالله البصري ، يرفعه إلى أبيعبدالله عليهالسلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٥ ، ص ٧٩٠ ، ح ٣٠٤٧ ؛ البحار ، ج ٧٢ ، ص ٨ ، ح ٦.
(٣) الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد.
(٤) الوافي ، ج ٥ ، ص ٧٨٥ ، ح ٣٠٣٥ ؛ البحار ، ج ٧٢ ، ص ٨ ، ح ٧.
(٥) الظاهر أنّ المراد من « بإسناده » هو السند المذكور إلى أبيعبدالله عليهالسلام في الحديث المتقدّم. يؤيّد ذلك وقوع الضمير الراجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد في صدر السندين ٦ و ٧.
(٦) في « ض ، هـ » : + / « الله جلّ وعزّ ».
(٧) في « بس » وحاشية « ج » : « الحالة ».
(٨) في « ج » : « الذي ».
(٩) في « هـ » : + / « هي ». وفي « بس » : « حالة ». وفي الوسائل : « ما هو ».
(١٠) الوافي ، ج ٥ ، ص ٧٨٥ ، ح ٣٠٣٦ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ٥٩ ، ح ٨٧١٨ ؛ البحار ، ج ٧٢ ، ص ٩ ، ذيل ح ٧.
(١١) الضمير في هذا السند والسند الآتي راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد ، كما مرّ آنفاً ؛ فقد روى أحمد عن نوح بن شعيب في عدّة من أسناد المحاسن ، انظر على سبيل المثال : المحاسن ، ص ٤٢٣ ـ ٥٠٠. وتقدّمت روايته عنه بعنوان أحمد بن أبيعبدالله في الكافي ، ح ٢٣٧١.