نائِمُونَ ) (١) (٢)
٢٤٢٣ / ١٣. عَنْهُ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام يَقُولُ : « إِذَا أَذْنَبَ الرَّجُلُ خَرَجَ (٣) فِي قَلْبِهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ ، فَإِنْ (٤) تَابَ انْمَحَتْ ، وَإِنْ (٥) زَادَ زَادَتْ حَتّى تَغْلِبَ عَلى قَلْبِهِ ، فَلَا يُفْلِحُ بَعْدَهَا أَبَداً ». (٦)
٢٤٢٤ / ١٤. عَنْهُ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : « إِنَّ الْعَبْدَ يَسْأَلُ (٧) اللهَ (٨) الْحَاجَةَ ، فَيَكُونُ مِنْ شَأْنِهِ قَضَاؤُهَا (٩) إِلى أَجَلٍ قَرِيبٍ ، أَوْ إِلى وَقْتٍ بَطِيءٍ ، فَيُذْنِبُ الْعَبْدُ ذَنْباً ، فَيَقُولُ اللهُ ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ لِلْمَلَكِ : لَاتَقْضِ حَاجَتَهُ ، وَاحْرِمْهُ إِيَّاهَا (١٠) ؛ فَإِنَّهُ تَعَرَّضَ لِسَخَطِي ، وَاسْتَوْجَبَ الْحِرْمَانَ مِنِّي ». (١١)
__________________
(١) القلم (٦٨) : ١٧ ـ ١٩. وفي الوافي : « الآية نزلت في قوم كانت لأبيهم جنّة ، فكان يأخذ منها قوت سنته ويتصدّق بالباقي ، فلمّا مات قال بنوه : إن فعلنا ما كان يفعل أبونا ضاق علينا الأمر ، فحلفوا أن يقطعوها ، وقد بقي من الليل ظلمة داخلين في الصبح منكرين ، ولم يستثنوا في يمينهم ، أي لم يقولوا : إن شاء الله ، فطاف عليها بلاء أو هلاك. « طائف » أي محيط بها. وهذا كقوله سبحانه : ( وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ ) [ الكهف (١٨) : ٤٢ ] قيل : احترقت جنّتهم فاسودّت ، وقيل : يبست وذهبت خضرتها ولم يبق منها شيء ».
(٢) المحاسن ، ص ١١٥ ، كتاب عقاب الأعمال ، ح ١١٩ ، مرسلاً عن الفضيل الوافي ، ج ٥ ، ص ١٠٠١ ، ح ٣٤٦٨ ؛ الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٣٠١ ، ح ٢٠٥٧٥ ؛ البحار ، ج ٧٣ ، ص ٣٢٤ ، ح ٩.
(٣) في « هـ » : « خرجت ».
(٤) في « ض ، هـ » : « فإذا ».
(٥) في « هـ » : « فإن ».
(٦) الوافي ، ج ٥ ، ص ١٠٠٣ ، ح ٣٤٧٦ ؛ الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٣٠٢ ، ح ٢٠٥٧٦ ؛ البحار ، ج ٧٣ ، ص ٣٢٧ ، ح ١٠.
(٧) في حاشية « بر » : « ليسأل ».
(٨) في « ف » : ـ / « الله ».
(٩) في « ض ، هـ » : « قضاها » وهو من تخفيف الهمزة.
(١٠) في الوسائل ، ح ٢٠٥٧٧ : ـ / « إيّاها ».
(١١) الاختصاص ، ص ٣١ ، مرسلاً مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٥ ، ص ١٠٠١ ، ح ٣٤٦٩ ؛ الوسائل ، ج ٧ ،