ما قَدَّمُوا وَآثارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْناهُ فِي إِمامٍ مُبِينٍ ) (١) وَقَالَ (٢) عَزَّ وَجَلَّ : ( إِنَّها إِنْ تَكُ مِثْقالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّماواتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللهُ إِنَّ اللهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ ) (٣) ». (٤)
٢٤٢١ / ١١. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ (٥) ، عَنْ ثَعْلَبَةَ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ طَرِيفٍ (٦) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : « إِنَّ الذَّنْبَ يَحْرِمُ الْعَبْدَ الرِّزْقَ ». (٧)
٢٤٢٢ / ١٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنِ الْفُضَيْلِ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : « إِنَّ الرَّجُلَ لَيُذْنِبُ الذَّنْبَ ، فَيُدْرَأُ (٨) عَنْهُ الرِّزْقُ » ، وَتَلَا هذِهِ الْآيَةَ : ( إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّها مُصْبِحِينَ وَلا يَسْتَثْنُونَ فَطافَ عَلَيْها طائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ
__________________
(١) يس (٣٦) : ١٢.
(٢) في « ص » : « فقال ». وفي « د ، هـ » : + / « الله ».
(٣) لقمان (٣١) : ١٦.
(٤) الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب استصغار الذنب ، ذيل ح ٢٤٦٩ ، بسند آخر عن أبيعبدالله عليهالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، إلى قوله : ( فِي إِمامٍ مُبِينٍ ) مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٥ ، ص ١٠١٠ ، ح ٣٤٩٥ ؛ الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٣١١ ، ح ٢٠٦٠٦ ؛ البحار ، ج ٧٣ ، ص ٣٢١ ، ح ٨.
(٥) في الوسائل : ـ / « عن ابن فضّال ». وهو سهو ؛ فقد روى [ الحسن بن عليّ ] بن فضّال عن ثعلبة [ بن ميمون ] فيكثيرٍ من الأسناد ، وقد توسّط ابن فضّال في بعضها بين محمّد بن عبدالجبّار وبين ثعلبة. راجع : معجم الرجال الحديث ، ج ٥ ، ص ٣٠٦ ـ ٣٠٥ ؛ وج ٢٣ ، ص ٢١٨ ـ ٢٢٠.
(٦) في « ج ، هـ » : « ظريف ».
(٧) المحاسن ، ص ١١٦ ، كتاب عقاب الأعمال ، ح ١٤٥ ، بسند آخر ، وتمام الرواية فيه : « إنّ المؤمن لينوي الذنب ، فيحرم رزقه ». قرب الإسناد ، ص ٣٢ ، ح ١٠٤ ، بسند آخر ، وتمام الرواية فيه : « إنّ المؤمن ليأتي الذنب ، فيحرم به الرزق » مع زيادة في أوّله الوافي ، ج ٥ ، ص ١٠٠٠ ، ح ٣٤٦٧ ؛ الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٣٠١ ، ح ٢٠٥٧٤.
(٨) الدَّرْءُ : الدفع. لسان العرب ، ج ١ ، ص ٧١ ( درأ ). وفي مرآة العقول : « الفعل هنا على بناء المجهول ، ويحتملالمعلوم بإرجاع المستتر إلى الذنب ».