الكافي [ ج ٣ ]

قائمة الکتاب

البحث

البحث في الكافي

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
إضاءة الخلفية
200%100%50%
بسم الله الرحمن الرحيم
عرض الکتاب

حَيْثُ (١) قَتَلَ أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ (٢) ». (٣)

٢٤٧٤ / ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ النَّبِيُّ (٤) صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : أَرْكَانُ الْكُفْرِ أَرْبَعَةٌ : الرَّغْبَةُ ، وَالرَّهْبَةُ ، وَالسَّخَطُ (٥) ، وَالْغَضَبُ ». (٦)

٢٤٧٥ / ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ نُوحِ بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ (٧) الدِّهْقَانِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : إِنَّ (٨) أَوَّلَ مَا عُصِيَ اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ

__________________

خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ ) [ الأعراف (٧) : ١٢ ؛ ص (٣٨) : ٧٦ ] ، أو لأنّ الاستكبار أقبح من الحسد ؛ لأنّ المتكبّر يدّعي مشاركة الباري في أخصّ صفاته ».

(١) في الخصال والأمالي : « حين ».

(٢) في الخصال والأمالي : + / « حسداً ».

(٣) الأمالي للصدوق ، ص ٤١٩ ، المجلس ٦٥ ، ح ٧ ؛ والخصال ، ص ٩٠ ، باب الثلاثة ، ح ٢٨ ، بسندهما عن بكر بن محمّد الوافي ، ج ٥ ، ص ٨٣٩ ، ح ٣١٠٨ ؛ الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٣٣٩ ، ح ٢٠٦٨٤ ، إلى قوله : « والاستكبار والحسد » ؛ البحار ، ج ٧٢ ، ص ١٠٤ ، ح ١.

(٤) في حاشية « ج » : « رسول الله ».

(٥) في « بر » : + / « بقضاء الله ». ولعلّ المراد بالرغبة الرغبة في الدنيا والحرص عليها ، وبالرهبة الخوف من فواتها والهمّ من زوالها ، وبالسخط عدم الرضا بقضاء الله وانقباض النفس في حكمه ، وبالغضب ثوران النفس نحو الانتقام عند مشاهدة ما لايلائمها من المكاره والآلام. راجع : شرح المازندراني ، ج ٩ ، ص ٢٦٩.

(٦) الأمالي للصدوق ، ص ٤١٩ ، المجلس ٦٥ ، ح ٨ ، عن أبيه ، عن عليّ بن إبراهيم. الجعفريّات ، ص ٢٣٢ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه ، عن أميرالمؤمنين عليهم‌السلام ، مع زيادة في أوّله. تحف العقول ، ص ٢٢٣ ، مع زيادة في أوّله ؛ وفيه ، ص ٢٠٧ ، عن أميرالمؤمنين عليه‌السلام الوافي ، ج ٤ ، ص ٢٢٩ ، ح ١٨٥٩ ؛ الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٣٣٩ ، ح ٢٠٦٨٥ ؛ البحار ، ج ٧٢ ، ص ١٠٥ ، ح ٢.

(٧) هكذا في « ب ، ج ، د ، ز ، ص ، بر ، بس ، بف ، جر ». وفي « هـ » والمطبوع : « عبدالله ».

والصواب ما أثبتناه ، وعبيدالله هذا ، هوعبيدالله بن عبدالله الدهقان المترجم في رجال النجاشي ، ص ٢٣١ ، الرقم ٦١٤ ، وفي الفهرست للطوسي ، ص ٣٠٧ ، الرقم ٤٦٩. وروى نوح بن شعيب عنه بعنوان عبيدالله بن عبدالله الدهقان في الكافي ، ح ١٢٩.

(٨) في « هـ » والخصال : ـ / « إنّ ».