وَمَنْ عَمِلَ لِلّهِ كَانَ ثَوَابُهُ عَلَى اللهِ ». (١)
٢٤٩٠ / ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ جَرَّاحٍ الْمَدَائِنِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام فِي (٢) قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ (٣) : ( فَمَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَداً ) (٤) قَالَ : « الرَّجُلُ (٥) يَعْمَلُ شَيْئاً مِنَ الثَّوَابِ (٦) لَايَطْلُبُ بِهِ وَجْهَ اللهِ ، إِنَّمَا يَطْلُبُ (٧) تَزْكِيَةَ النَّاسِ يَشْتَهِي أَنْ يُسْمِعَ بِهِ النَّاسَ (٨) ، فَهذَا (٩) الَّذِي أَشْرَكَ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ ».
ثُمَّ قَالَ : « مَا مِنْ عَبْدٍ أَسَرَّ خَيْراً فَذَهَبَتِ (١٠) الْأَيَّامُ أَبَداً (١١) حَتّى يُظْهِرَ اللهُ لَهُ خَيْراً ، وَمَا مِنْ عَبْدٍ يُسِرُّ شَرّاً فَذَهَبَتِ (١٢) الْأَيَّامُ (١٣) حَتّى يُظْهِرَ اللهُ لَهُ شَرّاً ». (١٤)
٢٤٩١ / ٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَرَفَةَ ، قَالَ :
__________________
(١) الزهد ، ص ١٣٤ ، ح ١٧٦ ، عن محمّد بن سنان ، عن يزيد بن خليفة. علل الشرائع ، ص ٥٦٠ ، ح ٤ ، بسنده عن يزيد بن خليفة ، مع زيادة في أوّله. وفي المحاسن ، ص ١٢١ ، كتاب عقاب الأعمال ، ح ١٣٥ ؛ وثواب الأعمال ، ص ٢٨٩ ، ح ١ ، بسند آخر. فقه الرضا عليهالسلام ، ص ٣٨٧ ، وفي كلّها مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٥ ، ص ٨٥٣ ، ح ٣١٣٥ ؛ الوسائل ، ج ١ ص ٧١ ، ح ١٥٧ ؛ البحار ، ج ٧٢ ، ص ٢٨١ ، ح ٣.
(٢) في الزهد : « قال سألته عن » بدل « في ».
(٣) في « هـ » : « قال في قوله » بدل « في قول الله عزّوجلّ ».
(٤) الكهف (١٨) : ١١٠.
(٥) في الزهد : « هو العبد » بدل « الرجل ».
(٦) في الزهد : « الطاعات ».
(٧) في الزهد : + / « به ».
(٨) في الزهد : ـ / « الناس ».
(٩) في « بر » : « فهو ».
(١٠) في الزهد : « فتذهب ».
(١١) في الزهد » : ـ / « أبداً ».
(١٢) في الزهد : « وما من عبد أسرّ شرّاً فتذهب ».
(١٣) هكذا في النسخ التي قوبلت وشرح المازندراني والوافي والوسائل والبحار والزهد. وفي المطبوع : + / « أبداً ».
(١٤) الزهد ، ص ١٣٦ ، ح ١٨٠ ، عن النضربن سويد. تفسير العيّاشي ، ج ٢ ، ص ٣٥٢ ، ح ٩٣ ، عن جرّاح ؛ فقه الرضا عليهالسلام ، ص ٣٨٧ ، مع زيادة في آخره ، وفيهما إلى قوله : « فهذا الذي أشرك بعبادة ربّه » ؛ وفيه ، ص ٣٨٨ ، من قوله : « ما من عبد أسرّ خيراً » ، وفي الثلاثة الأخيرة مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٥ ، ص ٨٥٣ ، ح ٣١٣٦ ؛ الوسائل ، ج ١ ، ص ٧١ ، ح ١٥٩ ؛ البحار ، ج ٧٢ ، ص ٢٨١ ، ح ٤ ؛ وج ٨٤ ، ص ٣٤٨.