هَلَكَ (١) وَأَهْلَكَ ». (٢)
٢٥٠٨ / ٤. عَنْهُ (٣) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ وَغَيْرِهِ رَفَعُوهُ ، قَالَ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « مَلْعُونٌ مَنْ تَرَأَّسَ (٤) ، مَلْعُونٌ (٥) مَنْ هَمَّ بِهَا ، مَلْعُونٌ مَنْ حَدَّثَ بِهَا نَفْسَهُ (٦) ». (٧)
٢٥٠٩ / ٥. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَيُّوبَ بْنِ (٨) أَبِي عَقِيلَةَ الصَّيْرَفِيِّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا كَرَّامٌ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ (٩) ، قَالَ :
قَالَ لِي (١٠) أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام (١١) : « إِيَّاكَ (١٢) وَالرِّئَاسَةَ ، وَإِيَّاكَ أَنْ (١٣) تَطَأَ أَعْقَابَ الرِّجَالِ ».
قَالَ : قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، أَمَّا الرِّئَاسَةُ فَقَدْ عَرَفْتُهَا ؛ وَأَمَّا أَنْ أَطَأَ أَعْقَابَ الرِّجَالِ ،
__________________
« هذا ... تحذير عن تسويل النفس وتكبّرها واستعلائها باتّباعها العوامّ ورجوعهم إليه ، فيهلك بذلك ، ويهلكهم بإضلالهم وإفتائهم بغير علم ».
(١) اتّفقت النسخ على التخفيف ، وهو ظاهر شرح المازندراني ؛ حيث قال : « أمّا هلاكه فلأنّه يورث الفخر والعجب والتكبّر وغيرها من المهلكات ». ويجوز فيه البناء على المفعول من التفعيل.
(٢) الوافي ، ج ٥ ، ص ٨٤٣ ، ح ٣١١٨ ؛ الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٣٥٠ ، ح ٢٠٧١٠ ؛ وج ٢٧ ، ص ١٢٦ ، ح ٣٣٣٨٦ ؛ البحار ، ج ٧٣ ، ص ١٥٠ ، ح ٣.
(٣) في « ب ، ج ، د ، ز » : « وعنه ». والضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد المذكور في السند السابق.
(٤) في « بر » : « تراءس ».
(٥) في البحار : + / « كلّ ».
(٦) في الوسائل : « نفسه بها ».
(٧) الوافي ، ج ٥ ، ص ٨٤٤ ، ح ٣١١٩ ؛ الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٣٥١ ، ح ٢٠٧١٢ ؛ البحار ، ج ٧٣ ، ص ١٥١ ، ح ٥.
(٨) هكذا في « ز » وحاشية « هـ ، بف ». وفي سائر النسخ والمطبوع : « عن ». والصواب ما أثبتناه. والحسن هذا ، هوالحسن بن أيّوب بن أبي عقيلة المذكور في الفهرست للطوسي ، ص ١٢٩ ، الرقم ١٧٩. ويؤيّد ذلك أنّ الخبر رواه الشيخ الصدوق في معاني الأخبار ، ص ١٦٩ ، ح ١ ، بسنده عن حسين بن أيّوب بن أبي عقيلة الصيرفي.
(٩) في « هـ » : ـ / « الثمالي ».
(١٠) في « هـ » والوسائل ، ح ٣٣٣٨٧ والبحار والمعاني ، ص ١٦٩ : ـ / « لي ».
(١١) في « هـ » : « عن معمّر بن خلاّد ، عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام ، أنّه ذكر رجلاً فقال : إنّه يحبّ الرئاسة ، فقال » بدل « عن الحسن بن أيّوب ـ إلى ـ أبوعبدالله عليهالسلام ».
(١٢) في حاشية « ص » : « إيّاكم ».
(١٣) في « بر » والوافي : « وأن ».