الْإِيمَانِ (١) مِنْ عُنُقِهِ ». (٢)
٢٥٥٤ / ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ وَدُرُسْتَ بْنِ أَبِي مَنْصُورٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : مَنْ تَعَصَّبَ أَوْ تُعُصِّبَ لَهُ ، فَقَدْ خَلَعَ رِبْقَ (٣) الْإِيمَانِ (٤) مِنْ عُنُقِهِ ». (٥)
٢٥٥٥ / ٣. عَلِيٌّ (٦) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ (٧) حَبَّةٌ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ عَصَبِيَّةٍ ، بَعَثَهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ أَعْرَابِ الْجَاهِلِيَّةِ ». (٨)
٢٥٥٦ / ٤. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنْ
__________________
البهيمة أو يدها تُمسكها ، فاستعارها للإيمان ، يعني ما يشدّ المؤمن به نفسَه من عُرى الإيمان ، أى حدوده وأحكامه ، وتُجمع الرِّبقة على رِبَقٍ. ويقال للحبل الذى تكون فيه الرِّبقة : رِبْق ، وتجمع على أرباق ورِباق. النهاية ، ج ٢ ، ص ١٩٠ ( ربق ).
(١) في « هـ » وثواب الأعمال : « الإسلام ».
(٢) ثواب الأعمال ، ص ٢٦٣ ، ح ٢ ، بسند آخر الوافي ، ج ٥ ، ص ٨٦٧ ، ، ح ٣١٧٣ ؛ الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٣٧٠ ، ح ٢٠٧٧٢ ؛ البحار ، ج ٧٣ ، ص ٢٨٣ ، ح ١.
(٣) في « ب ، ز ، بر » : « ربقة ».
(٤) في « هـ » وثواب الأعمال : « الإسلام ».
(٥) ثواب الأعمال ، ص ٢٦٣ ، ح ١ ، عن أبيه ، عن عليّ بن إبراهيم الوافي ، ج ٥ ، ص ٨٦٧ ، ح ٣١٧٤ ؛ الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٣٧٠ ، ح ٢٠٧٧٢ ؛ البحار ، ج ٧٣ ، ص ٢٨٣ ، ذيل ح ١.
(٦) هكذا في « ب ، ج ، د ، هـ ، بر ، بس ، بف ». وفي « ز » والمطبوع : + / « بن إبراهيم ».
(٧) في « هـ » وحاشية « بر » والأمالي : + / « مثقال ».
(٨) الأمالي للصدوق ، ص ٦٠٧ المجلس ٨٨ ، ح ١٤ ؛ والجعفريّات ، ص ١٦٣ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهمالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، مع اختلاف يسير. ثواب الأعمال ، ص ٢٦٣ ، ح ٤ ، بسند آخر عن العمركي رفعه ، قال : « من تعصّب حشره الله يوم القيامة مع أعراب الجاهليّة » الوافي ، ج ٥ ، ص ٨٦٧ ، ح ٣١٧٥ ؛ الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٣٧٠ ، ح ٢٠٧٧٣ ؛ البحار ، ج ٧٣ ، ص ٢٨٤ ، ح ٢.