٢٥٨٧ / ٢. عَلِيٌّ (١) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ بَشِيرٍ (٢) ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام يَقُولُ : « مَا ذِئْبَانِ ضَارِيَانِ (٣) فِي غَنَمٍ قَدْ فَارَقَهَا (٤) رِعَاؤُهَا (٥) ـ أَحَدُهُمَا فِي أَوَّلِهَا ، وَالْآخَرُ فِي آخِرِهَا ـ بِأَفْسَدَ (٦) فِيهَا مِنْ حُبِّ الْمَالِ (٧) وَالشَّرَفِ (٨) فِي دِينِ الْمُسْلِمِ ». (٩)
٢٥٨٨ / ٣. عَنْهُ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : « مَا ذِئْبَانِ ضَارِيَانِ فِي غَنَمٍ لَيْسَ لَهَا رَاعٍ ـ هذَا فِي أَوَّلِهَا ، وَهذَا فِي آخِرِهَا ـ بِأَسْرَعَ فِيهَا مِنْ حُبِّ الْمَالِ (١٠) وَالشَّرَفِ فِي دِينِ الْمُؤْمِنِ (١١) ». (١٢)
٢٥٨٩ / ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى
__________________
تحف العقول ، ص ٢١٥ ، عن أميرالمؤمنين عليهالسلام ، مع زيادة في أوّله وآخره ؛ فيه ، ص ٥٠٠ ، ضمن مناجاة الله عزّوجلّ لعيسى بن مريم عليهالسلام ؛ وص ٥٠٧ ، ضمن مواعظ المسيح عليهالسلام ، وفي كلّ المصادر ( إلاّ الأمالي للطوسي ) مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٥ ، ص ٨٨٩ ، ح ٣٢٢٩ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٨ ، ح ٢٠٨٢١ ؛ البحار ، ج ٧٣ ، ص ٧ ، ح ١.
(١) في « ج » : « عنه ». وفي « هـ ، بر » : + / « بن إبراهيم ».
(٢) في « هـ » : « بشر ».
(٣) الذئب الضاري : الذي اعتاد بالصيد وإهلاكه ؛ من الضراوة بمعنى العادة ، يقال : ضَرِي بالشيء ، إذا اعتاده فلايكاد يصبر عنه ، وضري الكلب بالصيد ، إذا تطعّم بلحمه ودمه. راجع : النهاية ، ج ٣ ، ص ٨٦ ؛ لسان العرب ، ج ١٤ ، ص ٤٨٢ ( ضرا ).
(٤) في الوسائل : « قد غاب عنها » بدل « قد فارقها ».
(٥) « الرعاء » : جمع راعي الغنم ، وقد يجمع على رُعاة. النهاية ، ج ٢ ، ص ٢٣٥ ( رعى ).
(٦) في الوسائل : « بأضرّ ».
(٧) في « ص ، هـ ، بر » والوافي : « الدنيا ».
(٨) في البحار : « والثروة ».
(٩) الزهد ، ص ١٢٧ ، ح ١٥٨ ، بسند آخر عن أبي عبدالله عليهالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، مع اختلاف يسير ؛ المؤمن ، ص ٥٥ ، ضمن ح ١٤١ ، عن إبراهيم التميمي ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، مع اختلاف الوافي ، ج ٥ ، ص ٨٨٩ ، ح ٣٢٣٠ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٢١ ، ح ٢٠٨٥٧ ؛ البحار ، ج ٧٣ ، ص ٢٤ ، ح ١٤.
(١٠) في الوافي : « الدنيا ».
(١١) في « ج » : « المسلم ».
(١٢) الوافي ، ج ٥ ، ص ٨٨٩ ، ح ٣٢٣٢ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٢١ ، ح ٢٠٨٥٧ ؛ البحار ، ج ٧٣ ، ص ٢٤ ، ح ١٥.