الْخَزَّازِ (١) ، عَنْ غِيَاثِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « إِنَّ الشَّيْطَانَ يُدِيرُ (٢) ابْنَ آدَمَ فِي كُلِّ شَيْءٍ ، فَإِذَا (٣) أَعْيَاهُ (٤) ، جَثَمَ (٥) لَهُ عِنْدَ الْمَالِ ، فَأَخَذَ بِرَقَبَتِهِ ». (٦)
٢٥٩٠ / ٥. عَنْهُ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ ، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ زَيْدٍ (٧) :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : مَنْ لَمْ يَتَعَزَّ بِعَزَاءِ اللهِ (٨) ، تَقَطَّعَتْ نَفْسُهُ حَسَرَاتٍ عَلَى الدُّنْيَا ؛ وَمَنْ أَتْبَعَ (٩) بَصَرَهُ (١٠) مَا فِي أَيْدِي النَّاسِ ، كَثُرَ هَمُّهُ ، وَلَمْ يَشْفِ غَيْظَهُ ؛ وَمَنْ لَمْ يَرَ (١١) لِلّهِ (١٢) ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ عَلَيْهِ (١٣) نِعْمَةً إِلاَّ فِي مَطْعَمٍ أَوْ مَشْرَبٍ أَوْ مَلْبَسٍ ، فَقَدْ قَصَرَ عَمَلُهُ (١٤) ،
__________________
(١) في « ج ، ز ، ص ، بر ، بس » : « الخرّاز ». وهو سهو. راجع : رجال النجاشي ، ص ٣٥٩ ، الرقم ٩٦٤ ؛ خلاصة الأقوال ، ص ١٥٨ ، الرقم ١٢٠ ؛ رجال ابن داود ، ص ٣٤٠ ، الرقم ١٤٩٩.
(٢) في « ص » : « يريد ». وفي البحار : « يدبّر ». وفي مرآة العقول : « أي يبعثه على ارتكاب كلّ ضلالة ومعصية ، أويكون معه ويلازمه عند عروض كلّ شبهة أو شهوة ، لعلّه يضلّه أو يزلّه ».
(٣) في « هـ » : « فإذ ».
(٤) « أعياه » : أعجزه ، من قولهم : داءٌ عياء ، أي صعب لا دواء له ، كأنّه أعيا الأطبّاء. راجع : الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٤٤٣ ( عيى ).
(٥) جَثَم يجثِم جُثوماً ، أي لزم مكاناً لايبرح. ترتيب كتاب العين ، ج ١ ، ص ٢٦٢ ( جثم ).
(٦) الوافي ، ج ٥ ، ص ٨٩٠ ، ح ٣٢٣٣ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٢١ ، ح ٢٠٨٥٨ ؛ البحار ، ج ٦٣ ، ص ٢٦٠ ، ح ١٣٥ ؛ وج ٧٣ ، ص ٢٢ ، ح ١١.
(٧) في « هـ ، بر » : ـ / « زيد ».
(٨) في « بر » : « لله ». وفي الوافي : « العزاء : الصبر والسلوة ، أو حسن الصبر ». وراجع أيضاً : المصباح المنير ، ص ٤٠٨ ؛ القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٧١٨ ( عزا ).
(٩) في « ب » : « اتّبع ».
(١٠) في مرآة العقول : « نظره ».
(١١) في « ص ، بر ، بف » وحاشية « ج » : + / « بأنّ ». وفي « هـ » ومرآة العقول والوافي : + / « أنّ ».
(١٢) في « ص » : « الله ».
(١٣) في « بس » : ـ / « عليه ».
(١٤) في « هـ » وحاشية « بر » : « قضي عليه » بدل « قصر عمله ».